بحث معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، مع محمد محرم أوغلو وزير الرياضة التركي، سبل تعزيز الشراكات الثنائية في جميع مجالات العمل الرياضي، بما يدعم الحركة الرياضية في البلدين.
الشارقة 24 – وام:
استعرض معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، مع محمد محرم أوغلو وزير الرياضة التركي، إمكانية إقامة المشروعات التي تخدم الرياضيين في الإمارات وتركيا، والاستفادة من التقدم الملموس والإمكانات المتوفرة في البلدين من مرافق ومنشآت وبنى تحتية متطورة ومتكاملة، وكذلك مكانة البلدين المرموقة ودورهما في جذب واستقطاب الملايين سنوياً من جميع أنحاء العالم للاطلاع على النقلة النوعية والحضارية، بما يضمن إنجاح أي أحداث رياضية تقام على أرض البلدين.
وبحث معاليه مع وزير الرياضة التركي سبل تعزيز الشراكات الثنائية في جميع مجالات العمل الرياضي، بما يدعم الحركة الرياضية في البلدين.
وأشار معاليه خلال اللقاء إلى التزام دولة الإمارات وحرصها على إنجاح النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، المقامة حالياً بمدينة قونية التركية، مع تطبيق رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في حث الرياضيين الإماراتيين على تقديم أفضل ما لديهم، وإرساء قواعد اللعب النظيف والروح الرياضية وترسيخ المبادئ والقيم السامية للرياضة والحركة الأولمبية.
ووجه معاليه الدعوة لوزير الرياضة التركي لزيارة الإمارات ومتابعة دورة الألعاب الخليجية للشباب العام المقبل، كما تم بحث سبل التعاون وتوقيع مذكرات التفاهم بين البلدين في المجال الرياضي، وتبادل الخبرات وإقامة ورش العمل والمعسكرات للرياضيين في البلدين، وتنظيم الأحداث الرياضية والاستحقاقات المشتركة التي تعزز العلاقة بين الإمارات وتركيا.
حضر اللقاء سعادة سعيد ثاني حارب الظاهري، سفير الدولة لدى الجمهورية التركية، وسعادة سعيد عبد الغفار حسين الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، وسعادة المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الادارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية.