أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للفلبين، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ستهرع للدفاع عنها إذا تعرضت لهجوم في بحر الصين الجنوبي، في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بمعاهدة للدفاع المشترك.
الشارقة 24 – رويترز:
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت في مؤتمر صحافي: "إن الاتفاقية الدفاعية التي وقعت قبل 70 عاماً مع الفلبين صلبة كالفولاذ، وأي هجوم مسلح على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن والطائرات العامة؛ من شأنه أن يُفعل التزامات دفاعية للولايات المتحدة بموجب تلك المعاهدة".
وأضاف بلينكن: "الفلبين صديق وشريك وحليف لا يمكن الاستغناء عنه للولايات المتحدة".
وجاءت زيارة بلينكن للفلبين وسط تصاعد التوتر واللهجة العنيفة واستعراض القوة العسكرية الصينية حول تايوان، نتيجة زيارة بيلوسي للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها.
وحاول ماركوس التقليل من حدة التصعيد الدبلوماسي حول تايوان، وقال إنه يعتقد أن رحلة بيلوسي "لا تزيد من حدة" الوضع المتقلب بالفعل.
وأضاف "نحن على هذا القدر من التوتر منذ فترة طويلة، لكننا اعتدنا نوعاً ما هذا الوضع".