الشارقة 24 – أ. ف. ب:
شهد جسر الملك حسين/ ألِنبي بين الأردن والأراضي الفلسطينية اكتظاظاً غير مسبوق، الثلاثاء، وفق ما قال مسؤول أردني، عازياً ذلك إلى عدم قدرة الجانب الإسرائيلي على استيعاب أعداد المسافرين المتزايدة بعد انتهاء موسم الحج وعيد الأضحى المبارك.
وفي قاعة الانتظار داخل مبنى جسر الملك حسين، كان نحو 350 مسافراً ينتظرون دورهم للصعود إلى حافلات تنقلهم إلى الجانب الإسرائيلي من المعبر.
وقال مدير إدارة أمن الجسور العقيد الركن رأفت المعايطة: "ما يحدث الآن هو ارتفاع غير مسبوق في أعداد المسافرين مقارنةً مع السنوات الماضية".
وأضاف أن هناك "أسباباً عدة أدت الى ارتفاع العدد، منها انقطاع الناس عن السفر خلال فترة جائحة كوفيد، وعودة مغتربين وعطلة المدارس والاصطياف وانتهاء عيد الأضحى والحج".
وأوقفت السلطات الأردنية والإسرائيلية مؤخراً العمل بشروط كانت فرضتها على المسافرين وبينها التسجّل عبر منصات إلكترونية وإجراء فحص للكشف عن فيروس كورونا وشهادة تثبت تلقي اللقاح، ما شجّع البعض على الأرجح على السفر.