أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، جائزة "القلب الأخضر" في دورتها الأولى، وذلك في إطار سعي الدائرة المتواصل نحو تعزيز رؤية الإمارة ونهجها الإنساني نحو الرفاه الاجتماعي، وانسجاماً مع مبادراتها مدينة مراعية للسن، ضمن محاور "المشاركة المجتمعية".

الشارقة 24:

أعلنت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إطلاق جائزة "القلب الأخضر" في دورتها الأولى، وذلك في إطار سعي الدائرة المتواصل نحو تعزيز رؤية الإمارة ونهجها الإنساني نحو الرفاه الاجتماعي، وانسجاماً مع مبادرات الشارقة مدينة مراعية للسن ضمن محاور "المشاركة المجتمعية"، وهي أحد المحاور الـ8 لمعايير الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتعد الجائزة، التي أطلقها مكتب الشارقة مراعية للسن، الأولى من نوعها كجائزة مخصصة لكبار السن، وفقاً لمجالاتها الأربعة، والمتمثلة في المجال الثقافي، والاجتماعي، والصحي، والمهني، ما من شأنه تحفير تلك الطاقات الكامنة لكبار السن، واستثمار خبراتهم المتراكمة في خدمة الإمارة والمجتمع ولا سيما الجيل الصاعد، كما يرجع مردود فوائد الجائزة إلى كبير السن، بتعزيز الثقة بنفسه كونه ما يزال منتجاً في خدمة مجتمعه.

تنويع التفاعل مع كبار السن 

وأوضحت أسماء الخضري مدير مكتب الشارقة مراعية للسن، أن أهمية إطلاق هذه الجائزة، تأتي من أجل تنويع وسائل التواصل والمشاركة الفاعلة مع الآباء والأمهات من كبار السن ولما لهذه الوسائل من نجاعة فاعلة في تعزيز وتحقيق الدمج الاجتماعي والمجتمعي والمشاركة الإيجابية لدى هذه الفئة الكريمة.

ولفتت الخضري، إلى أن الجائزة تهدف إلى تقدير كبار السن على جهودهم المبذولة في مختلف الأنشطة، وتحفيزهم على التكيف من خلال تطوير نمط حياتهم اليومية، ونشر ثقافة ممارسات القلب الأخضر والشيخوخة النشطة، وتسليط الضوء على النماذج الناجحة من كبار السن في مجتمع الإمارة.

وأضافت، أن فئات الجائزة التي يمكن لكبير السن المشاركة فيها، وهي فئة كبير السن النشط، وهي الفئة العمرية 60 - 79 سنة، وفئة كبير السن المتقدم، وهي الفئة العمرية من 80 سنة فما فوق، منوهة إلى أن يكون المشارك من كبار السن المقيمين بالشارقة، وأن يحمل أوراقاً رسمية سارية المفعول، بالإضافة إلى اجتيازه المقابلة الشخصية، وأن يقدم أعمالاً حديثة لا تتجاوز السنة من بدء الدورة، علاوة على تقديمه ملف الترشيح، خلال فترة التقدم المعلن عنها.