أصبح ارتياد المطاعم ممكناً مرة أخرى، في بكين، بعد أن تم إغلاقها منذ بداية مايو، مع المقاهي والصالات الرياضية والمتاحف، بالإضافة إلى عشرات محطات المترو في العاصمة الصينية، البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، لمواجهة تفشي وباء كوفيد.
الشارقة 24 – أ ف ب:
بعد شهر من لزوم المنزل، انتهزت شين شونمي فرصة رفع القيود ضد كوفيد في بكين والخروج لتناول طبق من القريدس المقلي وهذا ما كانت "تتوق إليه"، ومثلها، احتفل عدد كبير من السكان بإعادة فتح المطاعم.
وقالت شونمي والابتسامة تعلو وجهها "كنت أتوق إلى المجيء، خاصة لأنني لم أتمكن من الخروج منذ فترة طويلة".
"كل يوم، كنت أطلب الطعام من الخارج أو أطهو، لذلك أردت حقاً الذهاب إلى المطعم".
سجلت بكين عشرات الاصابات اليومية فقط بكوفيد-19، ولكن مثل أي مكان آخر في الصين، طبقت البلدية استراتيجية "صفر كوفيد"، للحد من انتشار الفيروس والوفيات.
أُجبر السكان لأسابيع على إجراء فحص البوليميراز المتسلسل "بي سي آر"، كل 48 ساعة على الأقل، واغلقت مبان ووضع أشخاص في الحجر الصحي.
وقالت شونمي إن المجمع السكني الذي تقطن فيه خضع للحجر لمدة أسبوعين، بعد رصد إصابة، وبعد الأيام الخمسة عشر هذه، اغلقت محطة المترو التي تخدمه بدورها، واضافت "منذ ذلك الحين، لزمت المنزل".
واوضحت "في البداية، أحببت العمل من المنزل، ولكن بعد فترة، أصبح الأمر مملاً حقاً".
مع الانخفاض التدريجي بعدد الاصابات الجديدة في بكين "تم الإعلان عن إصابتين فقط الثلاثاء"، سمحت السلطات الآن للسكان بالعودة إلى المكتب، وستفتح المدارس من جديد 13 يونيو.
وهكذا، أصبح ارتياد المطاعم ممكنًا مرة أخرى، باستثناء حيين في بكين يواصلان تطبيق القيود بسبب تسجيل اصابات.