رصدت مجلة المسرح في عددها الـ 32 والتي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، طائفة متنوعة من المقالات والحوارات، والرسائل، والزوايا الثابتة المواكبة لأنشطة وظواهر «أبو الفنون» محلياً ودولياً.
الشارقة 24:
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، العدد 32 من مجلة المسرح الشهرية، مشتملاً على طائفة متنوعة من المقالات والحوارات، والرسائل، والزوايا الثابتة المواكبة لأنشطة وظواهر «أبو الفنون» محلياً ودولياً.
وتصدرت باب «مدخل» تغطية للعرض الذي قدمه طلبة «أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة» لمسرحيَّة «النمرود»، من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن إخراج بيتر بارلو، المدير التنفيذي للأكاديميَّة، الذي يعد أول عمل مسرحي يقدمه طلبة الأكاديميَّة - من جميع التخصصات التعليميَّة والسنوات الدراسيَّة - إلى الجمهور.
وفي «بقعة الضوء» نشرت المجلة آراء عدد من المسرحيين العرب حول واقع وآفاق إعداد ونشر المعاجم المسرحية باللغة العربية.
وفي «قراءات» كتب سامي الجمعان عن النهج الفني للمخرج الإماراتي حسن رجب في مقاربته لمسرحية «أشوفك»، وتناول محمود الحلواني مسرحية «نور الطريق» للمخرج المصري محمد الخولي التي تعرض حالياً في القاهرة، وقرأ الحسام محيي الدين مونودراما «فولار» للمخرج اللبناني شادي الهبر، وكتب محمد أمين بنيوب عن جماليات المضمون والشكل في مسرحية «شاطارا» للمخرج المغربي أمين ناسور، وكتبت زهراء منصور عن مسرحية «هاراكيري» للمخرج البحريني حسين خليل.
واستضافت المجلة في باب «حوار» المخرج الإماراتي محمد العامري، الذي توج بمعظم جوائز الدورة الماضية من أيام الشارقة المسرحية.
وفي «صروح» كتب محمد بوكراس عن «المسرح الوطني الجزائري – محيي الدين بشطارزي»، وفي «أسفار» حكى الكاتب إبراهيم الحسيني عن رحلته المسرحية إلى أمريكا، وفي «أفق» قرأ إبراهيم الملا تجربة الفنانة الإماراتية مريم الرميثي في تصميم الأزياء المسرحية.
في «رؤى» كتب سعيد كريمي «كيف صنع يوجين يونسكو التراجيكوميديا»، وكتب شريف الشافعي عن المظاهر المسرحية في دراما أسامة أنور عكاشة التلفزيونية.
وفي الزوايا الثابتة كتب طلال محمود تحت عنوان «النص والإخراج»، وصبري حافظ «المسرح والأمل»، وعز الدين بونيت «المسرح.. حصن الإنسانية»، وعبد الإله عبد القادر «شارقة المسرح»، وسأل عبد الحليم المسعودي في زوايته: «فرجويون أم مسرحيون؟».
وحفل باب «رسائل» بتقارير متنوعة عن الحراك المسرحي في المغرب، وسلطنة عمان، والجزائر، وسوريا.