نظمت الهيئة العامة للرياضة، مجلساً رمضانياً، تحت عنوان "رؤى مستقبلية للرياضة الإماراتية" لمناقشة أهم المبادرات والبرامج، ضمن استراتيجيتها المقترحة لقطاع الرياضة 2032.
الشارقة 24:
برعاية وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي رئيس الهيئة العامة للرياضة، نظّمت الهيئة، مجلساً رمضانياً، تحت عنوان "رؤى مستقبلية للرياضة الإماراتية" لمناقشة أهم المبادرات والبرامج، ضمن استراتيجيتها المقترحة لقطاع الرياضة 2032.
ويأتي تنظيم المجلس الرمضاني، في إطار اهتمام وحرص الهيئة العامة للرياضة على مقاربة وجهات النظر وتبادل الأفكار، لبناء وتمتين جسور التواصل مع كافة الأطراف المعنية سواء الاتحادات أو الأندية الرياضية أو الشركاء الاستراتيجيين.
ويهدف المجلس، إلى التعرّف على أبرز القضايا العالمية في المجال الرياضي، وتحديد أهم الأولويات للمرحلة المقبلة، مع تسليط الضوء على الحلول المبتكرة لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية المتميزة في مختلف المسابقات الإقليمية والعالمية.
وأوضح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، تتطلع الهيئة العامة للرياضة لاستثمار الشراكة مع المؤسسات الرياضية المختلفة التي يتم من خلالها تطوير وتعزيز المواهب، وتحديداً في الرياضات المستهدفة والأقرب لمنصات التتويج الأوليمبي، عبر توسيع قاعدة الممارسة، وتوفير أفضل الظروف التدريبية، وذلك انسجاماً مع المنهجية الجديدة للعمل الحكومي الاتحادي، الهادفة إلى تسريع المنجزات وتحديد الأولويات الوطنية على مستوى القطاعات، وتشكيل فرق عمل مشتركة لتنفيذها، استناداً إلى مبادئ الخمسين ورؤية "الإمارات 2071"، الرامية إلى الاستثمار في شباب الدولة، وتجهيزهم بالمهارات والمعارف، والعمل كي تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها.
وأضاف معاليه، أتاح المجلس الرمضاني فرصة نقاشية مهمة ومثمرة حول تطوير القطاع الرياضي في الدولة، والتعرف على أبرز القضايا العالمية في المجال الرياضي والخطط الحالية والمستقبلية للنهوض بمقومات القطاع بما له من تأثير إيجابي على قاعدة الممارسة الرياضية، ونتائج الفرق الوطنية في مختلف الألعاب، ليعكس ذلك حرص الهيئة على توطيد أواصر التعاون والارتقاء بمستوى التنسيق مع شركائها، وتبادل الأفكار والمقترحات الكفيلة بدفع عجلة الرياضة، واستكشاف السبل التي تُمكن الرياضيين من التتويج بالبطولات وتحقيق الإنجازات، وتمثيل الدولة بصورة مشرفة في المحافل والمنافسات القارية والعالمية في مختلف الألعاب الرياضية.
وأكد معاليه، التزام الهيئة بمواصلة التعاون والتنسيق مع الاتحادات الرياضية والأندية والشركاء الاستراتيجيين، وتعزيز مقومات القطاع والارتقاء بالكوادر الرياضية وإعداد وصناعة الأبطال، بهدف ترسيخ حضور ومكانة الرياضة الإماراتية على خريطة التنافسية العالمية، وتعزيز مكانة الدولة لتكون مركزاً رياضياً جاذباً على المستوى العالمي.
وضمّ المجلس الرمضاني، جلسة نقاشية، شارك فيها كل من سعادة اللواء مهندس ناصر عبد الرزاق رئيس اتحاد الإمارات للكاراتيه، وسعادة اللواء محمد عبد الله المر رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، وسعادة غانم مبارك الهاجري رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد السابق.
وشهدت الجلسة، نقاشاً موسعاً ركز على محورين، الأول يتمثل في الرياضات المستهدفة والأقرب لمنصات التتويج الأولمبي، بينما شمل المحور الثاني تطوير نظم انتقاء واكتشاف المواهب الرياضية، وآليات توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ومعايير إدارة الموهبة الرياضية.