أشادت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بالشراكة الاستراتيجية مع بنك دبي الإسلامي، وشكرت إدارة البنك على اعتماد مبلغ أربعة ملايين درهم عن زكاة المال للعام 2021، مساهمة منه في سداد الرسوم الدراسية للطلبة ذوي الإعاقة.
الشارقة 24:
أعربت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عن جزيل الشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي، على اعتماد مبلغ أربعة ملايين درهم عن زكاة مال البنك للعام 2021، مساهمة منه في سداد الرسوم الدراسية للطلبة ذوي الإعاقة الذين يستحقون أموال الزكاة وفق المصارف الشرعية.
وأوضحت الشيخة جميلة، أن اتفاقية التعاون والشراكة الاستراتيجية التي وقعتها المدينة مع بنك دبي الإسلامي في مارس الماضي، تؤكد بشكل واضح جديّة البنك والتزامه بمبادئ المسؤولية المجتمعية ومساندة المدينة الحريصة دائماً على ترسيخ أواصر التعاون وتنميتها مع المؤسسات والجهات المحلية والعربية والعالمية، بهدف تقديم أرقى الخدمات، ومواكبة أحدث المستجدات وتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشادت الشيخة جميلة، بالاستمرارية التي يشهدها دعم البنك للمدينة منذ العام 2011، مثمنة التزامه الديني والمجتمعي تجاه الطلبة من أصحاب الهمم والخدمات التعليمية التي تقدمها لهم، بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية.
وأضافت الشيخة جميلة، رغم أن متوسط تكلفة الرسوم الدراسية للطالب الواحد في المدينة خلال العام الدراسي يبلغ 30 ألف درهم، إلا أن التكلفة الفعلية تتراوح بين الـ20 ألف درهم و80 ألف درهم، حسب نوع الإعاقة والخدمات التي يحتاجها.
وأشارت رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إلى أن 80% من إجمالي الطلبة ذوي الإعاقة يستفيدون من حملة الزكاة التي تنظمها سنوياً خلال الشهر الفضيل، بهدف سداد الرسوم الدراسية للطلبة ذوي الإعاقة غير المقتدرين مادياً.
وعبرت الشيخة جميلة القاسمي، عن فخر المدينة بالإنجازات الأكاديمية لطلابها فقد خرّجت 90 طالباً في المرحلة الثانوية، حصل 12 منهم على الشهادة الجامعية، ويواصل 23 منهم دراسته الجامعية، وسبق لها أن دمجت 568 طالباً من ذوي الإعاقة في المدارس، وساهمت في توظيف 395 شخصاً من ذوي الإعاقة في المؤسسات الحكومية والخاصة، كما استفاد 7512 طفلاً من برنامج المسح والكشف المبكرين الذي ينظمه مركز التدخل المبكر التابع لها.
وأكدت الشيخة جميلة، أن هذا الدعم المتواصل الذي يعود إلى سنوات طويلة أصبح فيها بنك دبي الإسلامي شريكاً أساسياً وداعماً رئيسياً للمدينة هو تطبيق عملي لمبدأ الاستدامة الذي يضمن للمجتمعات رخاءها وسعادتها.