سلطت دور نشر إماراتية، خلال مشاركتها في معرض الكتاب الإماراتي، الضوء على مجموعة من الإصدارات التعليمية التفاعلية التي تستهدف تنمية مهارات الأطفال المعرفية والإبداعية، بكتب تعتمد على الأفكار المبتكرة في الطرح والتصميم.
الشارقة 24:
استعرضت دور نشر إماراتية، خلال مشاركتها في معرض الكتاب الإماراتي، مجموعة من الإصدارات التعليمية التفاعلية التي تستهدف تنمية مهارات الأطفال المعرفية والإبداعية، بكتب تعتمد على الأفكار المبتكرة في الطرح والتصميم، وصياغة المحتوى بأسلوب جذّاب ولغة مبسطة يتناسبان مع مستوى الطفل وقدراته القرائية.
في الكتاب التفاعلي "بيت دمى الحيوانات"، من تأليف الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، ورسومات مريال أبي شاكر، والصادر عن دار "كلمات للنشر"، يعاين الطفل أهم المعلومات حول حياة حيوانات شهيرة، حيث يتناول كل كتاب أحد الحيوانات، ويعرف الطفل على اسمه واسم منزله وصوته وأبنائه، وغير ذلك من المعلومات التي تعزز روابط الصغار بلغتهم، مع اهتمامها بالتصميم، حيث صممت أغلفتها بشكل دائري مفرغ وحملت مجسمات لحيوان بتصميم قماشي يرافق الطفل مع كل صفحة من صفحات الكتاب.
وضمن إصداراتها أيضاً، تعرض نفس الدار مجموعة "القراءة المتسلسلة"، وهي عبارة عن مشروع مكون من 144 كتاباً موزعاً على 3 مراحل، حيث تقدم كتب المرحلة الأولى بعض الحروف الهجائية العربية مع المدود والحركات في محتوى ممتع ومفيد، يتعلم الطفل من خلاله هجاء الحروف، أما المستويان الثاني والثالث فيعرفان القارئ الصغير على الكلمات الأكثر استخداماً في العربية، ويضمنان له المقدرة على قراءة جملة مفيدة مكونة من كلمتين أو أكثر.
أما مجموعة "خطوة بخطوة لجيل يقرأ"، الصادرة عن دار "الهدهد للنشر"، فهي عبارة عن ثلاث مجموعات ترافق الطفل في مراحل نموه الجسدي والمعرفي، حيث يستهدف المستوى الأول منها الأطفال المبتدئين من الفئة العمرية ما دون 8 سنوات، أو الذين لديهم صعوبات في القراءة أو المتأخرين في تعلم اللغة العربية، ويعتمد هذا المستوى على ترسيخ الكلمات ذات البنية الصوتية البسيطة وغير المركبة، وهي كلمات يتوافق رسمها مع نطقها، وبالتالي فهي تساعد الأطفال في عملية التهجي دون تشتيته بكثرة الأصوات.
أما المجموعة الثانية، فتعتمد على الكلمات ذات البنية الصوتية البسيطة والمركبة تركيباً غير معقد، بحيث يتضمن كلمات يخالف لفظها صورتها، وتحديداً في استخدام ألف التفريق وهمزة الوصل، بينما تقوم المجموعة الثالثة على الكلمات ذات البنية اللغوية المعقدة، والكلمات التي يخالف لفظها صورتها، كما يتضمن مصطلحات تخصصية علمية واجتماعية، تسهم في إثراء المخزون اللغوي لدى الطفل، وتعزيز مقدرته على التعبير الشفوي والكتابي.