أقام المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وضمن صالون الشارقة الثقافي، أمسية شعرية في حارة السدرة بمدينة خورفكان، قدمها كل من الشاعر عبد العزيز باروت، والشاعرة عائشة بن دوستين، والشاعر طارق المراشدة، والشاعرة سليمة المزروعي.
الشارقة 24:
نظم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وضمن صالون الشارقة الثقافي، أمسية شعرية في حارة السدرة في مدينة خورفكان، قدمها كل من الشاعر عبد العزيز باروت، والشاعرة عائشة بن دوستين، والشاعر طارق المراشدة، والشاعرة سليمة المزروعي، وأدارت الأمسية الشعرية فاطمة محمد، مسؤول قسم الإعلام الأسري في المكتب.
وتم تنظيم الأمسية بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، بهدف تفعيل دور أنشطة الصالون الثقافي في المنطقة الشرقية، وتكريس أهمية الشعر ودوره الفاعل في الثقافة العربية، وجذبت الأمسية المتنوعة الحضور الذين استمتعوا بجمال الكلمة وروعة التعبير، خاصة القصائد التي تغنت بحب الوطن.
وألقت الشاعرة عائشة، عدة قصائد، منها قصيدة إماراتية، وقصيدة خمسين سلطان، وقصيدة حصنك يا داري، وقالت في مطلعها:
حصنج يا داري شامخ البنياني
سلطان شله واركز العمداني
حصنج يا داري بالفخر يبنونه
الامداد فضه والحرير دعونه
وألقى الشاعر عبد العزيز عدة قصائد منها قصيدة كناريه وأهداها إلى روح عبد الله عبد الرحمن الحمادي، وقصيدة جالب الضوء، وقصيدة نجمة، وقصيدة آخر عهود الحب، وقال في مطلعها:
حبري…
ينـاغي في لواعج عجزه
ما كان محروز القوافي للدعا
سلطانها بين السطور،
وراعه قبلي الأوائل والأواخر مطمعا
وأبيت…
ما أبتِ المروءة أن يشي بغرامه
إلا المسير بما سعى
بينما ألقى الشاعر طارق قصائد عدة وهي دولة الأمجاد، وبقايا روح، وكبرياء حزن، وقصيدة ملهم الأوطان، وقال في مطلعها:
مسيرة مجدنا تزخر ثقافة وفكر وعلم يدوم
مع شيخ الوفا نمضي معك يا منبع الإحسان
يمينك هي دفا وظلال وأفضالك مطر وغيوم
وحروف اسمك نهج من نور وسلطان الوفا عنوان
وألقت الشاعرة سليمة عدة قصائد منها مطر إبريل، والشموس والمجاميع، ونشيج في ساعة الحلكة، وصدر الشوارد.