أفاد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، بأن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني يمثل استحضاراً للإرث الذي أرساه والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"؛ ورسخ في نفوسنا ونفوس المجتمع بكامله العطاء والتراحم وتقديم الخير والتسامح.
الشارقة 24:
أكد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني يمثل استحضاراً للإرث الذي أرساه والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"؛ ورسخ في نفوسنا ونفوس المجتمع بكامله العطاء والتراحم وتقديم الخير والتسامح ومد يد العون والمساعدة للمجتمع المحلي والعالمي.
وأضاف، "نحن في جائزة الشارقة للعمل التطوعي نستذكر هذه المناسبة الوطنية التي تجسد لنا المساهمات والمبادرات الإنسانية والخيرية التي وصلت إلى مختلف المجتمعات محلياً وعالمياً، كما نستذكر من خلال هذا اليوم اللبنة التي وضعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد؛ في بناء دولة قوامها التسامح والبذل والعطاء."
وتحرص "الجائزة" منذ تأسيسها على الارتقاء بمختلف مجالات العمل التطوعي، من خلال تحفيز التنافس في العمل التطوعي، ودعم وتشجيع الأعمال التطوعية الفردية والمؤسسية، ونشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، والعمل على توجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها أو عملها وإعطائها ما تستحق من اهتمام ورعاية وتقدير.