ضمن فعاليات مسابقة الذيد الرمضانية للقرآن الكريم، قدم الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي عضو مجلس أمناء الجامعة القاسمية محاضرة عن فضل حفظ القرآن الكريم، حيث أشار إلى الجهود المبذولة لتشجيع الأجيال على حفظ القرآن الكريم من خلال إلحاقهم بحلقات التحفيظ المنتشرة في ربوع الدولة، كما أثنى على دور الجوائز القرآنية ومن بينها جائزة نادي الذيد السنوية للقرآن الكريم على تشجيع المواطنين والمقيمين للإقبال على حفظ القرآن الكريم.
الشارقة 24:
تواصلت فعاليhت الخير والإحسان التي ينفذها نادي الذيد الثقافي الرياضي خلال شهر رمضان المبارك وتنوعت الفعاليات ما بين المسابقة الرمضانية السنوية للقرآن الكريم ومبادرات خيرية وإفطار جماعي وأعمال تطوعية تعبر عن روح الشهر الفضيل ومعانيه السامية.
وفي هذا الإطار نظم النادي مساء أمس في ملاعبه الخارجية محاضرة عن فضل حفظ القرآن الكريم ضمن فعالياته لمسابقة الذيد الرمضانية للقرآن الكريم استضاف لها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي عضو مجلس أمناء الجامعة القاسمية .
وحضر المحاضرة الشيخ محمد بن معضد بن هويدن وسعادة سالم محمد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي وسعادة حميد عبد الله بالصدرية الخاطري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الذيد رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسابقة الذيد الرمضانية للقرآن الكريم وسعادة سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوي ومصبح بالعجيد الكتبي عضو المجلس الوطني الاتحاد السابق وسعادة محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحه الثقافي الرياضي وسعادة خليفه بن دلموك الكتبي رئيس اللجنة الثقافية والمجتمعية بنادي الذيد وسعادة سالم سيف الجاري المدير التنفيذي للنادي ولفيف كبير من المدعوين والحضور .
وفي محاضرته أشار فضيلة الشيخ الدكتور عزيز فرحان العنزي إلى الجهود المبذولة والتي تعد جهودا متواصلة بتوجيهات من القيادة الرشيدة في التشجيع على حفظ القرآن الكريم والحاق الأجيال بحلقات التحفيظ المنتشرة وأثنى على دور الجوائز القرآنية ومن بينها جائزة نادي الذيد السنوية للقرآن الكريم في عامها الخامس عشر ودورها على تشجيع المواطنين والمقيمين للإقبال على حفظ القرآن الكريم في كافة فئاتها.
وأكد على أهمية دور الوالدين في دعم الطالب وتشجيعه على تشجيعه ومتابعته في حفظ القرآن الكريم والارتقاء بمستوى الأبناء وشدد على ضرورة عدم الانشغال عن حفز الأبناء والبنات لحفظ القرآن الكريم وفهم وتعلم التجويد مستشهدا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن الكريم وعلمه ).
وتحدث الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي عن فضل قراءة القرآن الكريم في ذاتها فيها أجر عظيم فبكل حرف يقرأه الإنسان من القرآن الكريم حسنة والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف ويزيد الله لمن يشاء وأضاف أن القرآن حجة لصاحبه يوم القيامة لكن على الإنسان أن يحذر أيضا من أن يصير القرآن حجة عليه وهذا إذا كان الإنسان يحفظ القرآن ولا يعمل به فحفظ القرآن يستوجب أيضا العلم بمقتضاه.