كثفت السلطات التونسية السبت، جهودها لتفادي كارثة بيئية بعد غرق سفينة تجارية تحمل ألف طن من الوقود، الجمعة، قبالة سواحل قابس، بسبب سوء الأحوال الجوية.
الشارقة 24 – رويترز:
قال مصدران أمنيان، إن السلطات التونسية كثفت السبت، جهودها لتفادي كارثة بيئية بعد غرق سفينة تجارية تحمل ألف طن من الوقود قبالة سواحل قابس الجمعة.
وأضاف المصدران أن البحرية التونسية أنقذت جميع أفراد الطاقم السبعة من السفينة، التي كانت متوجهة من غينيا الاستوائية إلى مالطا، وأرسلت نداء استغاثة على بعد سبعة أميال من ساحل مدينة قابس.
وقالت وزارة البيئة إن سبب الحادث هو سوء الأحوال الجوية، مضيفة أن المياه تسربت إلى السفينة، ووصل ارتفاعها إلى مترين.
وأضافت الوزارة في بيان، أن السلطات تعمل على تفادي كارثة بيئية والحد من تداعياتها.
وقالت إنه سيتم وضع حواجز للحد من انتشار الوقود، وتطويق السفينة قبل سحب ما تسرب منها.
ويعاني ساحل قابس من تلوث كبير منذ سنوات، إذ تقول منظمات بيئية إن المنشآت الصناعية في المنطقة، تلقي نفاياتها مباشرة في البحر.