وجهت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، الدعوة للمجتمع الإماراتي، لتجسيد روح الخير والعطاء من خلال التبرع بزكاة المال، لحملتها السنوية العاشرة "أنا أستحق الحياة"، خلال شهر رمضان المبارك، لتوفير الدعم لمرضى السرطان المتعففين في جميع أنحاء الدولة، وبثِّ الأمل بنفوسهم.
الشارقة 24:
تجسد تجربة ناديا وعفاف قصص نجاح ملهمة للناجين من السرطان، الذين استطاعوا التغلب عليه والتعافي منه بفضل الدعم الكامل الذي قدمته لهم "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"، المعنية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان ونشر الوعي بمرض السرطان وأهمية الكشف المبكر عنه والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
ووجهت الجمعية الدعوة للمجتمع الإماراتي، لتجسيد روح الخير والعطاء من خلال التبرع بزكاة المال، لحملتها السنوية العاشرة "أنا أستحق الحياة"، خلال شهر رمضان المبارك، لتوفير الدعم لمرضى السرطان المتعففين في جميع أنحاء دولة الإمارات، وبثِّ الأمل في نفوسهم، والإسهام في إنقاذ حياتهم من خلال تمكينهم من مواجهة السرطان والتغلب عليه.
وحول إطلاق حملة "أنا أستحق الحياة" بدورتها العاشرة، قالت خولة راشد، مدير إدارة شؤون المرضى في جمعية أصدقاء مرضى السرطان: "يسرني أن أشيد بالشجاعة والعزيمة التي أظهرتها ناديا وعفاف في تجربتهما مع مرض السرطان، وكيف تمكَّنتا من الإيمان بالأمل والإصرار على مواجهة هذا التحدي المصيري، وهو ما يجسد رؤيتنا وأهدافنا وجهودنا لدعم المرضى ومساعدتهم على النجاح في محاربة السرطان، ومشاركة قصص نجاحهم لتكون مصدر أمل يلهم كافة مرضى السرطان في جميع أرجاء دولة الإمارات، وبهذه المناسبة يسعدني أن أعرب عن شكري وامتناني لأصحاب الأيادي الخيرة على كرمهم، ولفريق عمل الجمعية على جهودهم لإنجاح هذه التجارب".