أطلقت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أعمال تحكيم مشاريع جائزة الشارقة للاستدامة، لفئتي المدارس والجامعات لجميع المجالات للدورة العاشرة 2021، وشكلت فريقاً للتحكيم من ذوي الاختصاص، ممن يمتلكون خبرات نوعية في هذا المجال.
الشارقة 24:
أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، عن انطلاقة أعمال تحكيم مشاريع جائزة الشارقة للاستدامة، لفئتي المدارس والجامعات لجميع المجالات للدورة العاشرة 2021-2022، حيث تشكل فريق من أعضاء التحكيم الذين يمتلكون خبرات نوعية متقدمة في مختلف مجالات الجائزة السبع لفئة المدارس التي بلغ عددها 150 مدرسة حكومية وخاصة، ولمجالات الجامعات الست التي بلغ عدد طلبتها المشاركين 180 طالباً وطالبة.
وتم انتداب أعضاء لجان تحكيم مشاريع مجالات المدارس ومجالات الجامعات من ذوي الخبرة والاختصاص، من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، مجلس الشارقة للتعليم، هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، جامعة الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة، كلية الأفق الجامعية، جمعية حماية اللغة العربية، مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
تعزيز مفهوم البيئة الخضراء المستدامة
وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة:" انطلقت عمليات تقييم الأعمال المشاركة في جائزة الشارقة للاستدامة البيئية، في دورتها العاشرة، فئة المدارس الخضراء والجامعات، حيث بدأ فريق التحكيم الذي يمتلك خبرات وتجارب نوعية مهمة ومميزة في مجالات تحكيم المشاريع البيئية المستدامة عمله الذي يستمر 3 أسابيع".
وأوضحت سعادة هنا السويدي أن الجائزة تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز مفهوم البيئة الخضراء المستدامة، وتكمن أهمية إطلاق الجائزة في إيجاد بيئة خضراء مستدامة، وإشراك ودعوة طلبة المدارس والجامعات إلى وضع تصوراتهم من مشاريع وأفكار وأنشطة مستقلة، للارتقاء ببيئتهم وتحقيق بيئة خضراء مستدامة ذات مواصفات بيئية معمول بها عالمياً، حيث تحمل الجائزة رسالة نبيلة مفادها إذكاء روح التنافس بين القطاعات الطلابية في المدارس والجامعات لابتكار وإيجاد وتطبيق حلول بيئية مستدامة للمشكلات البيئية الملحة بما يسهم في تعميم الثقافة البيئية وترسيخ الوعي بأهمية المحافظة على البيئة لتحقيق وتمكين مقومات التنمية المستدامة على أرض الواقع في البيئات التعليمية، وهي مستمدة من رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في أهمية حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في الإمارة.
لجنة متخصصة في تقييم مشاريع كل مجال
وسيكون هناك لجنة خاصة متخصصة في تقييم مشاريع كل مجال بناء على معايير خاصة، تتضمن بوجه عام الحداثة والابتكار في فكرة وطريقة تطبيق المشروع على أرض الواقع، ودوافع وأسباب المشروع، والخطة الإجرائية للتنفيذ، ونتائج تطبيق المشروع من حيث تقديم حلول بيئية مستدامة تتعلق بموضوع المشروع المقترح، وأهمية وفائدة المشروع من حيث المؤسسات أو الجهات التي ممكن ان تستفيد من المشروع على أرض الواقع.
زيارات ميدانية ولقاءات افتراضية
وتستمر أعمال تقييم المشاريع ٣ أسابيع، حيث يكون اليوم الأخير لعملها في ٢١ أبريل المقبل، ويتخللها القيام بزيارات ميدانية ولقاءات افتراضية للمدارس ذات المشاريع المتميزة التي استوفت جميع شروط ومعايير الجائزة، بالإضافة إلى تنظيم معرض لمشاريع طلبة الجامعات لللتقييم النهائي واختيار المشاريع المتميزة والحديثة التي تستحق الفوز.
إلى ذلك، كانت فكرة إطلاق الجائزة قد انبثقت في العام 2012، بموافقة واعتماد المجلس التنفيذي الرسمي للجائزة، ويكمن الهدف العام للجائزة في تعزيز مبدأ الشراكة بالعمل البيئي لما يشكله من ركيزة أساسية في دعم مشروع الشارقة الاستراتيجي لحماية موارد البيئة وصون التنوع الحيوي في الإمارة، وذلك من خلال توسيع دائرة مسؤوليات العمل البيئي وتعدد أطرافه لتشمل المدارس والجامعات والمؤسسات الرسمية التي ستسهم بإيجاد بيئة خضراء في إطار مستدام.