دشنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، السبت فعاليات النسخة الـ 32 من "مهرجان رمضان الشارقة"، بالتعاون مع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية المحلية والقطاع الخاص، والذي يستمر على مدار 33 يوماً، يتضمن باقة وفيرة من الفعاليات.
الشارقة 24:
أطلقت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، السبت فعاليات النسخة الـ 32 من "مهرجان رمضان الشارقة"، بالتعاون مع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية المحلية والقطاع الخاص، والذي يستمر على مدار 33 يوماً يتضمن باقة وفيرة من الفعاليات التي ستضفي أجواء البهجة في كافة مناطق ومدن الشارقة، فضلاً عن إطلاق العروض الترويجية الخاصة في أكبر المتاجر لأشهر العلامات التجارية العالمية، والكثير من الجوائز القيمة طيلة الشهر الفضيل.
ويشهد "مهرجان رمضان الشارقة"، في موسمه الجديد العديد من الفعاليات الثقافية والدينية والاقتصادية والترفيهية الجاذبة، إلى جانب الأنشطة المناسبة لكافة أفراد العائلة والتي تسلط الضوء على جانب من التراث والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك وسط مشاركة لافتة من مراكز التسوق والمحال التجارية، التي أطلقت باقة عروض ترويجية وتنافسية وتخفيضات تصل نسبتها إلى نحو 75 % على مختلف السلع.
وتهدف الغرفة من خلال المهرجان إلى تعزيز مكانة الشارقة كوجهة سياحية مميزة على مستوى المنطقة في الشهر الفضيل، وإلى إدخال السرور والبهجة على قلوب سكان الإمارة وزوارها، كما تحرص من خلال الحدث إلى تنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية، وتحديداً تجارة التجزئة وزيادة إشغال الفنادق وإنعاش قطاع الضيافة بما يدعم مجتمع الأعمال.
وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن إطلاق الدورة الـ 32 من هذا الحدث السنوي المهم، على أجندة فعاليات دولة الإمارات، يؤكد مكانة إمارة الشارقة كوجهة سياحية وتسوق عالمية، مشيراً إلى حرص غرفة الشارقة على تعزيز هذه المكانة من خلال تنويع أنشطة المهرجان وتطويرها سنويا، لتواصل الشارقة ريادتها وتقديم كل ما هو جديد ومبدع، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي تمكنت بتوجيهاتها ودعمها من وضع بصمة في صناعة المهرجانات والفعاليات، والوصول إلى مكانة رفيعة فيها على الصعيد العالمي، مؤكداً أن نسخة مهرجان رمضان الشارقة ستكون استثنائية هذا العام انطلاقاً من حرص الغرفة على تطوير الحدث بوتيرة مستمرة وتنويع فعالياته ومضاعفة جوائزه بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والرعاة من القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن توفير كافة أشكال الدعم لمختلف القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها قطاع تجارة التجزئة نظراً لدوره الحيوي والمحوري في تنشيط باقي القطاعات وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية، ورفع معدلات الاستثمار وتشجيع رجال الأعمال على إطلاق المشاريع النوعية.
من جانبه أشار عبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، إلى أن "مهرجان رمضان الشارقة"، أصبح من الفعاليات الأساسية الأصيلة والمتجددة على أجندة الأحداث والفعاليات التي تنتظرها إمارة الشارقة سنوياً، لمساهمته الكبيرة في تحفيز الحركة الاقتصادية في الإمارة ودعم مجتمع الأعمال، وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على دخول الأسواق، وعرض منتجاتهم بموازاة مجموعة من النشاطات الدينية والثقافية والاجتماعية التي تحاكي الجانب الروحاني للشهر الفضيل، لافتاً إلى أهمية المهرجان منذ بداياته في تطوير خبرات ومهارات الفرق العاملة من الشباب، والشابات من المواطنين، في إدارة الفعاليات والأحداث الترويجية والتسويقية، والذي أسفر عن تخريج عدد من القيادات شكّلت نواة لكافة الأنشطة الأخرى، الناجحة التي تنظمها الغرفة سنويا.
بدوره أكد إبراهيم راشد الجروان منسق عام المهرجان أن "رمضان الشارقة 2022"، يركز على نوعية الفعاليات وتنوعها بما يسهم في تنشيط قطاع تجارة التجزئة والقطاعات الأخرى المرتبطة به، كما يتضمن أجندة فعاليات حافلة بالأنشطة والتجارب، معرباً عن أمله في أن تشهد نسخة هذا العام كما في كل عام تفاعلاً وإقبالاً لافتين من مختلف شرائح المجتمع موجهاً شكره لشركاء غرفة الشارقة، الذين دعموا وواكبوا معها تطور المهرجان الأكثر نجاحاً واستمرارية، مؤكداً حرص الغرفة على تعزيز التعاون معهم خلال هذه الدورة الجديدة، لتقديم أفضل تجارب التسوق حتى يتمكن سكان وزوار الشارقة، من قضاء أجمل الأوقات، وتسجيل ذكريات لا تُنسى خلال الشهر الفضيل.