أكد سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي للمركز رئيس الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات، خلال مشاركته في "القمة العالمية للرؤساء التنفيذيين للمعارض 2022"، في مدينة هامبورغ الألمانية خلال الفترة 22-24 يونيو، أن الإمارات قدمت جهود رائدة في تعزيز صناعة المعارض عالمياً ومحلياً.
الشارقة 24:
شارك مركز إكسبو الشارقة ممثلاً بسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي للمركز رئيس الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لصناعة المعارض "أوفي"، في "القمة العالمية للرؤساء التنفيذيين للمعارض 2022" التي نظمها الاتحاد العالمي لصناعة المعارض (UFI) في مدينة هامبورغ الألمانية خلال الفترة 22-24 يونيو الجاري، بهدف تعزيز التعاون الدولي لاستشراف مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات، وإعادة تقييم آليات عمله المستقبلية لتحفيز دوره في دعم التنمية الاقتصادية، وذلك في إطار حرص المركز على متابعة آخر المستجدات المرتبطة بالنهوض بصناعة المعارض والمؤتمرات على المستوى العالمي.
وبحث سعادة سيف محمد المدفع خلال لقاءه مع عدد من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في الحدث مستجدات صناعة المعارض والمؤتمرات وواقعها ومستقبلها، وأهمية العمل على تطوير استراتيجيات مبتكرة بهدف الارتقاء بتنافسية هذه الصناعة وتحسين أدائها ونموها المستدام وتمكينها من مواصلة لعب دورها الأساسي في تعزيز الانتعاش الاقتصادي وتنشيط قطاعات السياحة والتجارة، إلى جانب العمل على توسيع آفاق التعاون والشراكة بين الجهات المنظمة للمعارض على المستوى العالمي، لتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات العالمية بهدف تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات.
وقدم الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة خلال اللقاءات التي أجراها عرضاً للإجراءات والممارسات المبتكرة التي اتبعتها دولة الإمارات لإعادة الزخم لقطاع المعارض والمؤتمرات على الصعيد المحلي والعالمي، حيث تصدرت دولة الإمارات مشهد النجاح في تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات والمنتديات الإقليمية والدولية الحية، والتي من أبرزها إكسبو 2020 دبي، والمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، والشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، مستعرضاً التجربة النموذجية لإمارة الشارقة في إعادة الانتعاش لقطاع المعارض من خلال بوابة مركز إكسبو الشارقة الذي عمل على وضع نماذج جديدة من آليات العمل المبتكرة لخلق قيمة إضافية لقطاع الفعاليات ومواكبة متطلبات المرحلة الجديدة عبر تنويع أجندة فعالياته مستحوذاً على حصة كبيرة من حجم صناعة المعارض في المنطقة بواقع أكثر من 40 معرضاً خلال العام الواحد.
جهود رائدة
وأشار سعادة المدفع إلى الجهود الرائدة التي بذلتها دولة الإمارات لتعزيز صناعة المعارض عالمياً ومحلياً انطلاقاً من الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة التي استشرفت أهمية هذه الصناعة ودعمتها كواحدة من أهم القطاعات الجاذبة والمساندة للاستثمارات الصناعية والتجارية والمحفزة لقطاع السياحة والسفر، إذ يعتبر قطاع المؤتمرات والمعارض مساهماً كبير في النمو الاقتصادي للدول ويشكل مصدراً مهماً من مصادر الدخل الوطني، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حجم تأثيرات الناتج المحلي الإجمالي المباشر وغير المباشر للمعارض والمؤتمرات عالمياً بلغ 198 مليار دولار، كما يلعب دوراً كبيراً في دعم سياحة الأعمال، حيث يتجاوز عدد زوار المعارض العالمية سنوياً لـ 303 مليون زائر.
منصة عالمية
وأكد سعادة المدفع أن القمة شكلت منصة عالمية مهمة للحوار والتواصل بين الرؤساء التنفيذيين حول العالم للتحاور الإيجابي والبنّاء في الوضع الحالي للمعارض ومستقبلها على المديين المتوسط والبعيد وسبل تطوير ممارسات استدامة هذا القطاع وتعزيز اعتماده على التكنولوجيا المتقدمة كالواقع الافتراضي وعالم الميتافيرس، وذلك من خلال اللقاءات الجماعية والاجتماعات الثنائية والمحاضرات وورش العمل، مؤكداً ترحيب مركز إكسبو الشارقة بمد جسور التعاون مع أي مركز معارض في العالم وبناء شراكات استراتيجية معه وتنظيم معارض مشتركة في المستقبل.
وشارك في القمة العديد من الرؤساء التنفيذين ومسؤولي ومدراء الشركات العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات في مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من أبرز الخبراء والمختصين في هذا القطاع، حيث ناقشوا آخر المستجدات في هذه الصناعة وكيفية تطويرها، وأهمية العمل على تفعيل وتعزيز الاندماجات والشراكات بين الجهات المنظمة للمعارض على المستوى العالمي.