يقدم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، برامج تدريبية عن بُعد حول تطوير أساليب تعليم اللغة العربية وتعلّمها، حيث يركز البرنامج على تدريب ذوي الاختصاص في اللغة العربية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، من خلال مجموعة من الدورات التدريبية في عدة مجالات لسياسات تعليم اللغة العربية وتعلمها.
الشارقة 24:
أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج برامجه التدريبية عن بُعد حول تطوير أساليب تعليم اللغة العربية وتعلّمها، حيث يركز البرنامج على تدريب ذوي الاختصاص في اللغة العربية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، من خلال مجموعة من الدورات التدريبية في عدة مجالات لسياسات تعليم اللغة العربية وتعلمها مثل: إستراتيجيات التدريس، وسياسات التقويم، وضعف المخرجات، والمظاهر، والأسباب، وطرق العلاج، ومهارات القرن الواحد والعشرين، بما يسهم في انعكاس هذه القدرات على الطلبة في الدول الأعضاء بالمكتب ورفع مستوى جودة التحصيل والفهم العلمي المستهدف.
ويتضمن البرنامج مجموعة من البرامج التدريبية حول تطوير أساليب تعليم اللغة العربية وتعلّمها منها، الإستراتيجيات النشطة لتدريس اللغة العربية في الصفوف (1-6)، وإستراتيجيات تدريس عناصر اللغة العربية (الأصوات، والمفردات، والتراكيب في الصفوف (1-6)، وإستراتيجيات التدريس الإبداعي للغة العربية في الصفوف (7-12)، وصعوبات تعليم القراءة في الصفوف الأولى، وصعوبات تعليم الكتابة في الصفوف الأولى، وتعليم القراءة للمبتدئين في ضوء المتطلبات اللغوية الشفوية، حيث سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة بمشاركة وحضور ذوي الاختصاص من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية بالشارقة، أن مكتب التربية العربي لدول الخليج وأجهزته يهدفون من تلك البرامج إلى رفع مستوى مهارات ذوي الاختصاص في اللغة العربية، وتحسين مستوى تحصيل الطلبة بالدول الأعضاء في اللغة العربية، من خلال تقديم تطبيقات عملية حول إستراتيجيات التدريس المناسبة للغة العربية التي يمكن أن تُسْتَخْدَم مع الطلبة.
وأوضح الحمادي أن تلك البرامج تعرَّف المعلِّم الإستراتيجيات المناسبة التي يستخدمها؛ من حيث شروط استخدامها، والإجراءات الخاصة بكل إستراتيجية، بحيث يسهل عليه تحقيق نواتج التعلُّم المستهدفة من ناحية، وجَعْل المتعلمين يشعرون بالمتعة والفائدة من ناحية أخرى.
وأوضح الحمادي أنه تم إطلاق أول برنامج تدريبي يوم الاثنين الموافق 21 مارس 2022م ويستمر حتى 23 مارس 2022م بعدد ساعات تدريبية (12) ساعة تدريبية، بمشاركة عدد من المستهدفين يبلغ 78 من ذوي الاختصاص من مُعِدِّي المناهج والْمُوَجِّهِين ومعلِّمي اللغة العربية والمدربين للمرحلة الدراسية للصفوف (1-6).
وتتضمن الحقيبة مجموعة من المحاور والإستراتيجيات منها، التعلم النشط مفهومه وأهميته وأدوار المعلم والمتعلم، وإستراتيجية خرائط التفكير، وإستراتيجية التفكير المتشعب، وإستراتيجية حلقات الأدب، وإستراتيجية الألعاب والمباريات اللغوية، وإستراتيجية التدريس التبادلي، وإستراتيجية المناظرات، وإستراتيجية التعلم الخليط (المدمج)، وإستراتيجية الصف المعكوس، وإستراتيجية التعلم القائم على شبكة المعلومات، وإستراتيجية الاستقصاء، وإستراتيجية المتشابهات، إستراتيجية التصور الذهني، وإستراتيجية تآلف الأشتات، وإستراتيجية القبعات الست، وإستراتيجية كورت، وإستراتيجية مراقبة الفهم.