تنظم دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، مؤتمر الخدمة الاجتماعية الثالث عشر، تحت شعار "شراكات تحقق الحماية" وذلك يومي 23-24 من شهر مارس الجاري، ويشارك في فعالياته شخصيات وقيادات إماراتية وعربية كما يشهد مناقشات وجلسات متنوعة.
الشارقة 24:
برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، تستعد دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لتنظيم مؤتمر الخدمة الاجتماعية الثالث عشر، تحت شعار "شراكات تحقق الحماية" وذلك يومي 23-24 من شهر مارس الجاري، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الشارقة.
ويشارك في فعالياته شخصيات وقيادات إماراتية وعربية كما يشهد مناقشات وجلسات متنوعة، تستهدف المعنيين من المؤسسات الاجتماعية في مجال الحماية الاجتماعية، والجهات الشرطية والأمنية والقضائية والصحية، والمؤسسات التعليمية من المدارس والمراكز التعليمية والأندية الرياضية إلى جانب الجمعيات الأهلية المعنية بالحماية.
قراءات واقعية
وقالت مها منصور آل علي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الدائرة، أن الدائرة وضعت مجموعة من الأهداف والمتمثلة في عرض البحوث والدراسات العلمية والمبادرات الرائدة التي سيكون لها أثر في تطوير سبل الحماية لتساهم في توفير حياة مستقرة لأفراده من خلال؛ تبادل الخبرات والمعرفة نحو استشراف نظم الحماية، ومتطلبات تطويرها المستقبلي في مواجهة التغيرات الاجتماعية المحتملة، وكذلك تبني نسق حماية وقائي للتقليل من مواجهة المخاطر أو الإنتهاكات المهددة للفئات المعرضة للخطر أو الإساء.
كما يهدف المؤتمر إلى تعزيز تضافر جهود المهتمين في وضع رؤية لمتطلبات الارتقاء بمنظومة الحماية للفئات الأكثر عرضة للعنف والاعتداء كالأطفال والنساء وكبار السن والمعاقين والمرضى النفسيين ضمن أطر شراكات مرنة لمواجهة التحديات، علاوة على خلق فرص للتبادل المعرفي والثقافي بين مؤسسات الحماية الاجتماعية من خلال الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة واستثمارها لوضع تصورات جديدة لسياسات الحماية.
وأشارت مدير إدارة الاتصال الحكومي، إلى أن مؤتمر الخدمة الاجتماعية يعد من الفعاليات السنوية الأساسية في أجندة الدائرة، كونه يناقش قضايا على تماس مع مجتمعنا، ويتم اختيار شعار الملتقى من القراءات الواقعية اليومية للمسؤولين والأخصائيين في الإدارات والمراكز التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية.
ونوهت آل علي، بأن المؤتمر عقد إفتراضيا خلال الدورتين الماضيتين بسبب جائحة كورونا وشهد مشاركة كبيرة، وهذا العام سيتم عقده واقعيا، ونتوقع مشاركة كبيرة من الأفراد والمؤسسات المعنية بالشأن الاجتماعي على مستوى الدولة، خاصة وأن شعار المؤتمر يمس جميع اطياف المجتمع.
3 محاور
ويشمل المؤتمر على 3 محاور سيتم طرحها على مدار يومين، إذ يناقش المحور الأول، المائدة المستديرة حول الحماية بين التحديات والحلول، فيما يسلط المحور الثاني، الضوء على نظم وسياسات الحماية للأسرة، أما المحور الثالث؛ فإنه يتناول مبادرات وبرامج رائدة في مجال الحماية.
8 ورشة علمية
كما يتخلل المؤتمر 8 ورشة علمية مصاحبة للمؤتمر، وهي "التقييم النفسي للأطفال ضحايا العنف"، و"قانون الحماية في التشريع الإماراتي"، و"دور الطب الشرعي في تشخيص الاعتداءات على الأطفال"، و"الدمج المجتمعي للمحتضن والأسر الحاضنة" و"دليل حماية كبار السن" و"برنامج التدريب والتأهيل" و"ممارسات واقعية في التعامل مع البلاغات" بالإضافة إلى ورشة "برامج واليات تأهيل النساء ضحايا العنف".