تستعد إمارة الشارقة لبدء فعاليات المهرجان الأكبر للذهب والمجوهرات على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، حيث تشهد خلال الفترة من 23 – 27 مارس الجاري، انطلاق الدورة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في مركز إكسبو الشارقة.
الشارقة 24:
تتحضر إمارة الشارقة لبدء فعاليات المهرجان الأكبر للذهب والمجوهرات على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، حيث تشهد خلال الفترة من 23 – 27 مارس الجاري، انطلاق الدورة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في مركز إكسبو الشارقة، الذي يستعد لتنظيم دورته الربيعية للعام 2022، لتزدان أروقته وأجنحته ببريق المجوهرات والماس ونبض الساعات الثمينة من كبرى الماركات العالمية وأحدث خطوط الموضة، وأعلى مستويات البراعة والإبداع الفني في التصاميم، ومراعاة الذوق الرفيع والفخامة.
تجربة عالمية فريدة
وأكد سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، قائلاً: "يحرص المركز على بذل أقصى الجهد لضمان تقديم تجربة عالمية فريدة من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، والتي تتيح مساحة للعارضين ليبهروا بها زوار الحدث الإقليمي والدولي بإبداعاتهم في مجال المجوهرات والساعات وسط أجواء رائعة وجوائز وفيرة، ليحافظ المعرض على مكانته بفضل دعم غرفة تجارة وصناعة الشارقة كوجهة لمحبي وعشاق المجوهرات في الإمارات والمنطقة بأسرها، تماشيا مع موقعه الرائد في سوق المجوهرات العالمية، حيث سيرحب الحدث بالعديد من العارضين الجُدد المرموقين من أنحاء العالم للمشاركة في دورته الربيعية لعام 2022، كما سيوفر للشركات والعلامات التجارية المحلية منصة لا تُضاهى لعرض أحدث منتجاتها أمام الزوار الباحثين عن كل جديد في مجال صناعة المجوهرات والساعات".
وأوضح المدفع، بأن نسخة معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الجديدة ستواصل النجاحات التي حققها المعرض عبر دوراته السابقة بما يلبي تطلعات العارضين والزوار، ويرسخ المكانة المتميزة التي تحظى بها إمارة الشارقة بصفتها وجهة عالمية رائدة في قطاع المعارض والمؤتمرات، فضلاً عن المساهمة في انتعاش سوق الذهب في الإمارة التي رسخت مكانتها وجهة مثلى للاستثمار والتجارة الدولية، بما تتمتع به من المزايا التي يمكن أن تعزز الإيرادات وتدفع عجلة الأعمال.
منصة متميزة
من جانبه، أشار سلطان شطاف، مدير إدارة المبيعات والتسويق في مركز إكسبو الشارقة، إلى أن المعرض سيوفر منصة متميزة للمصممين الإماراتيين الشباب لصقل المواهب المحلية، وتوفير مساحة لهم لاستعراض مجموعاتهم الجديدة، إلى جانب المجموعات العالمية المرموقة، مشيراً إلى أن هذه الدورة ستكون مختلفة عن الدورات التي سبقتها من خلال سياسة التطوير التي ينتهجها المعرض بشكل دائم والتي ترفع سنوياً من موقعه على قائمة أهم الأحداث الدولية ذات الصلة.