جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بهدف تمكينهم أكاديمياً

89 طالباً من الأيتام ينضمون لدروس التقوية عبر مبادرة "مدد"

10 مارس 2022 / 11:47 AM
صورة بعنوان: 89 طالباً من الأيتام ينضمون لدروس التقوية عبر مبادرة "مدد"
download-img
كثفت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، الجهود من خلال مبادرة "مدد" التي انضم إليها 89 طالباً من أبناء المؤسسة من استفادوا من الدروس التعليمية عن بعد لمراجعة وإثراء المعلومات المهمة في جميع المواد الأساسية، مع قرب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني.
الشارقة 24:

تزامناً مع قرب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، كثفت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، بالتعاون مع الشريك الأكاديمي مجلس الشارقة للتعليم، الجهود من خلال مبادرة "مدد" التي انضم إليها 89 طالباً من أبناء المؤسسة من استفادوا من الدروس التعليمية عن بعد لمراجعة وإثراء المعلومات المهمة في جميع المواد الأساسية بهدف تحقيق الاستدامة للفئات المستهدفة وتمكينهم أكاديمياً لضمان اجتياز الاختبارات بنجاح وتفوق.

والجدير بالذكر أن مبادرة "مدد" انطلقت في 2017  بالشراكة مع مجلس الشارقة للتعليم، وتمت من خلالها توقيع اتفاقيات تعاون في مجال دعم الجانب التعليمي للطلبة الأيتام، ويتم على إثرها ترشيح المشرفين والمعلمين بمدارس الشارقة الحكومية والخاصة من ذوي الكفاءات العالية والملتزمين بأخلاقيات مهنة التعليم كون الطلبة بحاجة لأساليب وخطط علاجية واستراتيجيات داعمة لتشجيعهم على التحصيل العلمي، وإثارة دافعيتهم نحو التعلّم والنجاح لتحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج، وسيراً على رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المتمثلة في الاهتمام بالإنسان وتنويره بالعلم ورعاية احتياجات فئة مهمة من أفراد المجتمع وهم الأيتام. 

وفي هذا الصدد قالت نوال الحامدي مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في المؤسسة: "نثمن دور وتعاون مجلس الشارقة للتعليم والجهود الداعمة والمستمرة معنا في دعم تعليم الأيتام المنتسبين للمؤسسة، وحرص المجلس على تعزيز التعاون والشراكة المجتمعية ضمن مبادرة "مدد" الهادفة لتقديم البرامج التعليمية المتنوعة والتي تصب في منح الأيتام التعليم المناسب، حيث يصب هذا التعاون في دعم الطلبة المتأخرين دراسياً في خطوة لتحفيزهم على تحقيق نتائج مرضية، ورفع مستواهم وتحصيلهم التراكمي من خلال دروس التقوية، مع أهمية المتابعة المستمرة لتوفير الاستفادة القصوى من هذه البرامج الداعمة، فالمؤسسة بدورها تعتني بتمكين الأيتام في جميع نواحي التمكين المختلفة وتولي الجانب الأكاديمي النصيب الأكبر وتفرد له العديد من البرامج والمشاريع وترصد لبرامجه الدعم الشامل والخدمات المتنوعة  لتذليل جميع المعوقات التي تعترض مسيرة تعليمهم،  بما يضمن استدامة ويغطي كافة  احتياجاتهم حتى إنهائهم التعليم الجامعي ويستقلوا".

وفي تصريح للأستاذة عائشة الجرمن مدير إدارة الرعاية والأنشطة بمجلس الشارقة للتعليم قالت: "إدراكاً منا أن مجتمعنا بجميع شرائحه يحتاج إلى أفراد منتجين وذوي نفع وفائدة يدفعون به نحو مزيد من التقدم، فإننا نخصص برامج نوعية تدعم هؤلاء الطلاب، ولذلك فإننا لا نستثمر بهم في التعليم فقط، بل نحن ندعم توجهات القيادة ضمن رؤيتنا الاستراتيجية في تذليل كل الصعوبات التي تواجههم ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم.
 
وتابعت الجرمن: "إننا نتطلع من خلال مبادرة مدد إلى تحقيق التعاون مع المؤسسات الحكومية المشرفة على الطلبة المستهدفين بمختلف فئاتهم، لما فيه مصلحتهم ولإحداث تغيير أفضل في حياتهم، وتم التوسع في المبادرة خلال هذا العام لتقديم الرعاية التعليمية بشكل يتوافق مع متطلبات جميع الطلاب المنتسبين للمبادرة بمختلف فئاتهم والسعي لتوفير الأجواء المحفزة للتعلم سواء من خلال التعليم الواقعي أو الافتراضي، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الدولة.
 
وشددت على أهمية ودور التعاون مع المؤسسات المعنية بالإشراف على هؤلاء الطلاب وأهميتها في دعم المبادرة لتحقيق أهدافها، وهذا ما لمسناه بالفعل من خلال تجاوب هذه المؤسسات وتعاونها اللامحدود لما فيه مصلحة الأبناء".

وتعقيباً على سلسلة الدروس التعليمية، أشاد ابن المؤسسة هزاع بأهميتها قائلاً: "دروس التقوية توفر لنا جرعات دسمة من المعلومات، وترسم الخطوط الأساسية التي يجب أن يركز عليها الطالب في عملية المذاكرة، لذلك أحرص على الانضمام إليها بكل قناعة وذلك لاعتمادها على حل نماذج الأسئلة والتركيز على النقاط المهمة للمادة".

كما وقد كرّم المعلمين في مبادرة "مدد" الطالبة المتميزة فاطمة سالم لإحرازها تفوقاً ملحوظاً في فترة التحاقها بالدروس التعليمية، علاوة على حرصها على الالتزام الدائم بالحضور وتفاعلها الملحوظ والنشيط في الحصص.

هذا وتقدم مبادرة مدد حزمة من البرامج الأكاديمية خلال العام، فإلى جانب دروس التقوية يتم تقديم مجموعة متنوعة من البرامج المفيدة والمسابقات التحفيزية وبرامج الرعاية التربوية والتعليمية ومتابعة كل ما يتعلق بشؤون دعم الجانب الأكاديمي للطلبة، هذا ويتم تفعيل التعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع والمدارس التي ينتسبون إليها الطلبة وفق برامج وخطط علاجية وإثرائية تؤهلهم للنجاح والتميز الأكاديمي، وتحقق التكافل الاجتماعي بين كافة أفراد المجتمع.
March 10, 2022 / 11:47 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.