نظم مجلس ضاحية الخروس التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى، محاضرة استضاف فيها الدكتور راشد المرزوعي باحث في التراث والأدب الشعبي الإماراتي ومقدم برنامج بقعة على قناة الوسطى من الذيد، حيث تناولت المحاضرة تاريخ منطقة الخروس والمناطق المجاورة لها.
الشارقة 24:
في محاضرة نظمها مجلس ضاحية الخروس التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى استضاف فيها الدكتور راشد المرزوعي باحث في التراث والأدب الشعبي الإماراتي ومقدم برنامج بقعة على قناة الوسطى من الذيد، حيث تناولت المحاضرة تاريخ منطقة الخروس والمناطق المجاورة لها، لتأتي المحاضرة في سياق عدد من البرامج التي حرص المجلس على تنظيمها، انطلاقاً من دوره الاجتماعي، فضلاً عن بيان تاريخ المنطقة وأصول مسمياتها.
حضر المحاضرة كلاً من سعادة جمعة عبد الله المغني رئيس لمجلس وأعضاء المجلس بجانب حضور سعادة عبيد القابض الطنيجي عضو المجلس الاستشاري، وأحمد عبد الله الدرمكي عضو المجلس البلدي بدبا الحصن، وسعيد بالليث الطنيجي المدير التنفيذي لمجلس أولياء الامور بالمنطقة الوسطى، والمهندس خليفة محمد الطنيجي مدير إدارة المنطقة الوسطى بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.
فيما قدم الدكتور سعيد العقيد النقبي متناولاً عدداً من المحاور التي سيتطرق إليها المحاضر وأهميتها في الإسهام بتعريف أهالي المنطقة بالخروس والذيد وكافة المناطق المجاور.
وعرف الدكتور راشد أحمد المزروعي بتاريخ المنطقة الوسطى وبكافة مناطقها مستطرداً لمسمياتها المتوارثة وعلاقتها بالمواقع والأحداث المختلفة ومنها اسم ضاحية الخروس نسبة للوادي الذي تقصده القوافل في مسيرها للتزود بالماء ومقصد البدو للسكن لوفرة المياه فيه، مشيراً إلى أهمية نشر تاريخ المنطقة بين أفراد المجتمع من منطلق تعزيز التوعية بكافة شؤون الوطن والتي يعد التاريخ جزاء من مكوناتها.
بدوره أكد جمعة عبد الله المغني الحمودي رئيس مجلس ضاحية الخروس، أن هذه المحاضرة تأتي استكمالاً لمبادرة يلستنا من خلال الجانب الثقافي والتاريخي للمنطقة ومعرفة الأهالي لطبيعة المنطقة وكيف كانت سابقاً.
وأشار المغني إلى أن هذا العمل يبين أن المجلس يعمل في كافة الجوانب الثقافية والاجتماعية والأسرية وأن هذه السلسلة مستمرة من خلال الفعاليات التي طرحت والتي ستطرح خلال الأيام القادمة وفي الشهر الفضيل، وأننا نعمل وفق خطة استراتيجية للمجلس لإبراز دوره في المنطقة ولتحقيق أهداف الدائرة وتوفير الراحة والترابط والاستقرار بين الأهالي.