بهدف زيادة الرقعة الخضراء في كافة ربوع الوطن، نظمت بلدية مدينة دبا الحصن فعاليات أسبوع التشجير الوطني الـ 42 في المدينة الفاضلة، والذي استمر على مدى أسبوع كامل، في الفترة من 1 حتى 7 من شهر مارس الجاري تحت شعار "معاً.. فلنزرع الإمارات"، وزعت من خلال 5000 شتلة من مختلف الأنواع على العديد من المؤسسات الحكومية بالمدينة الفاضلة.
الشارقة 24:
نظمت بلدية مدينة دبا الحصن فعاليات أسبوع التشجير الوطني الـ 42 في المدينة الفاضلة، والذي استمر على مدى أسبوع كامل، في الفترة من 1 حتى 7 من شهر مارس الجاري، حيث جاء هذا العام تحت شعار "معاً.. فلنزرع الإمارات"، وذلك حتى يتم إشراك فئات المجتمع وتوعيتهم بأهمية التشجير وتعزيز دورهم في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها، والاهتمام بنباتات البيئة المحلية، بالإضافة الى ذلك إعطاء صورة جمالية للمدينة الفاضلة.
وقامت طواقم البلدية خلال أسبوع التشجير بتوزيع 5000 شتلة من مختلف الأنواع على العديد من المؤسسات الحكومية بالمدينة الفاضلة، وكذلك على السكان لتشجيعهم على الزراعة، وذلك لزيادة الرقعة في المدينة من خلال تنفيذ العديد من الحملات والمشاريع الزراعية، تنفيذاً لرؤى وتوجهات حاكم الشارقة في تعزيز المظهر الجمالي والحضاري للمدينة الفاضلة.
وجرى خلال أسبوع التشجير الوطني الـ 42 تنظيم عدداً من الفعاليات والأنشطة والورش التثقيفية المتخصصة بمجالات الزراعة، إلى جانب المسابقات المتنوعة التي تتضمن جوائز قيمة.
حيث يحتوي الموقع الإلكتروني الخاص ببلدية مدينة دبا الحصن على خدمة "المستشار الزراعي"، ذلك حتى يتم تقديم الاستشارة للأسر والسكان حول كيفية العناية بحدائقهم المنزلية وتشجيعهم على الزراعة.
وقال سعادة طالب عبد الله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن: "إن بلدية مدينة دبا الحصن تولي اهتماماً كبيراً بالزراعة انطلاقاً من مسؤوليتها في زيادة المساحات الخضراء، وحماية البيئة بما يضمن تحقيق مظهر جمالي متميز للمدينة الفاضلة يعكس وجهها الحضاري المشرق"، وأضاف سعادته أن الكوادر المختصة في المدينة عملها في دعم المزراعين والسكان، وتنفيذ برامج تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الزراعة، وتشجيع الشباب على المساهمة أكثر في القطاع الزراعي مع التركيز على الزراعة التي تتأقلم مع الظروف البيئية المحيطة، والتي تستهلك كميات أقل من المياه وتحتوي على قيمة غذائية عالية.
ودعا سعادته كافة سكان المدينة الفاضلة إلى المشاركة في مثل هذه الفعاليات، وذلك من خلال زراعة "شجرة"، في الحدائق المنزلية، بهدف زيادة الرقعة الخضراء في كافة ربوع الوطن، وتحقيق التنمية المستدامة، وصون الطبيعة، وحماية البيئة، والحفاظ على مقدراتها، وصولاً إلى مدينة خضراء تنعم بظلال الشجر، ويعبق في أرجائها عطر الورود المزروع في حدائقها الغناء".