أثنت جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ، بمستوى الإنجازات التي تحققها قطاعات التّعليم في مختلف المجالات الابتكاريّة، والحرص على أن يكون التّعليم في مقدمة قطاعات الدّولة الأكثر تطورًا وابتكارًا.
الشارقة 24:
أشادت جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ، والتّابعة لمجلس الشارقة للتّعليم، بمستوى الإنجازات التي تحققها قطاعات التّعليم في مختلف المجالات الابتكاريّة، والحرص على أن يكون التّعليم في مقدمة قطاعات الدّولة الأكثر تطورًا وابتكارًا.
وثمنّت الجائزة حرص مؤسسة الإمارات للتّعليم، ووزارة التّربية والتّعليم، ومجالس وهيئات التّعليم في كافة إمارات الدولة على ما يبذلونه من جهود حثيثة في تعزيز ثقافة الابتكار في الميدان التّربويّ، وحثّ الهيئة التّدريسيّة والإداريّة والطلاب للمشاركة في شهر الابتكار، وطرح المشاريع والأبحاث والمبادرات المدرسيّة التي تنمي الابتكار، وروح التّحدي من أجل المساهمة في تشييد وتطوير مبتكرات الدولة في شتى المجالات.
وأشارت الجائزة إلى أنّها تدعم كافة المرتكزات الرّامية إلى جعل التّعليم البيئة الحاضنة ومنطلق للابتكار نحو المستقبل الواعد، فقد سعت الجائزة إلى غرس ثقافة الابتكار في فئات الجائزة كافّة، وأفردت له معيارًا خاصًّا به، وجعلته متضمّنًا في المعايير الأخرى، فهي تشجّع على جعل الابتكار أسلوب حياة في الميدان التّربوي بمختلف بيئاته وأفراده ومؤسساته، كما وعمدت إلى نشر مفاهيمه وممارساته على مستوى الدولة.
وأكّدت علياء الحوسني، مدير إدارة جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ، أن الجائزة تركز على الاهتمام بجودة المبتكرات التربويّة من خلال تفوق المدارس بإبداعات طلابيّة تسهم في إبراز البيئة التعليمية الابتكارية، وبما يتماشى مع رؤية القيادة وتطلعاتها الوطنيّة.
وأفادت في هذا الصدد أنّ الجائزة وهي تسعى للتطوير في مختلف فئاتها تولي أهمية خاصّة لمعيار الابتكار، كما وتهدف إلى تخريج أجيال مبتكرة ومبدعة تسهم في مختلف مجالاتها في إثراء مناحي الابتكار، وتعكس رؤيتها في معالجة التحديات وتحقق للتعليم مركزًا مرموقًا في مجال الابتكار.
وأوضحت الحوسني إلى أن الجائزة تؤكد انطلاقها من قاعدة صلبة في شهر الابتكار، بحرصها على إعداد جيل من المبتكرين وتأهيل الأسر والميدان التربوي لتحقيق مبتكرات رائدة تستشرف المستقبل لتحقيق منجزات دولية وعالمية.