بريشها الملون اللامع ومناقيرها الذهبية دخلت دجاجات أول منافسة من نوعها في ليبيا على لقب ملكة جمال الدجاج بالعاصمة طرابلس، إذ أقيمت المسابقة بهدف اختيار أجمل دجاجة من حيث الشكل والسلالات المختلفة، واجتذبت المنافسة عشرات المشاهدين الذين كانوا يلتقطون الصور التذكارية ومقاطع الفيديو للحيوانات وهي تقف مزهوة بجمالها داخل الأقفاص.
الشارقة 24 – رويترز:
أقيمت المسابقة بهدف اختيار أجمل دجاجة من حيث الشكل من السلالات المختلفة، واجتذبت المنافسة عشرات المشاهدين الذين كانوا يلتقطون الصور التذكارية ومقاطع الفيديو للحيوانات وهي تقف مزهوة بجمالها داخل الأقفاص.
قال أحد الحاضرين ويدعى الطاهر بلقاسم "أول مرة أحضر وأرى سلالات من الدجاج، وأنا أعرف من قبل الدجاج العادي المتعارف عليه الذي نعرفه جميعا. لكن أول مرة أشاهد أشياء أبهرتني الحقيقة، وجميلة جدا ورائعة. يعني لم أكن أعرفها وأنا وصلت إلي العمر هذا، وأول مرة أراها لو ما كان المعرض هذا ما كنت أعرف أنواعها. نشكرهم لأننا تعرفنا على أنواع لولا المعرض ما كنت أعرفها. فعلا معرض قيم ورائع ومشكورين علي الجهود".
وتقام المنافسة بمعايير صارمة، ويتم الحكم على الطيور بناء على اعتبارات بينها اللون والشكل ولمعان الريش وحجم الدجاج.
وحصلت الدجاجة الفائزة بالمركز الأول على 93.8 درجة، نالت الدجاجة ذات اللونين الأسود والأبيض الإعجاب وحازت على أعلى تقييم بسبب أقدامها الصفراء الزاهية وحجمها الضخم.
وبعد أن حصلت دجاجته على الترتيب الأول في سلالة البراهمة، قال مربي دجاج الزينة مهند جعيدة وهو موظف يبلغ من العمر 30 عاماً ويمارس الهواية منذ طفولته "شاركت اليوم بدجاج (البراهمة المعروف عنه باسم الفولي) وتحصلنا على الترتيب الأول، حيث نالت أعلي نسبة في المعرض 93.8".
وأضاف متحدثاً عن دجاجته الفائزة "تتميز الدجاجة بضخامتها وبالساق الأصفر، ميزات البراهمة، وبالعرف وبالمنظر العبوس الذي نعرفه عند البراهمة وبالريشة.. نعومة الريشة واللمعة الموجودة على الريشة".
إضافة للجمال ومعاييره، تهدف المنافسة الغريبة أيضاً إلى إعادة توجيه أفكار الشباب وإتاحة فرصة للاستمتاع بشيء بعيداً عن الصراع الدائر في البلاد والاتجاه نحو المبادرات البناءة.
قال المشرف على المسابقة خالد دياب "هذا اليوم يعتبر عرساً رائعاً جداً بحيث نشوف الملتقي الأول، مربي دجاج الزينة والنوادر، هذه المهنة الممتازة التي بعدت الشباب عن الأمور السلبية والحروب وذهبت إلى المشاريع الصغرى، أتمنى من المسؤولين يدعموا الشباب لأن اليوم شاهدنا سلالات ولا أروع، لو تدخل إلى بطولات عالمية ستأخذ ترتيباً، وهذا سيرجع بالإيجاب على الشباب الليبي الذي نتمنى دائماً شريحة الشباب تبعد عن الحروب والأمور السلبية وتتجه إلى البناء وهذا نوع من البناء".