جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
من خلال لوحات غارسيا دي مارينا

في عالم الصور المفاهيمية... "اكسبوجر" يكشف عن الوجه الآخر للأشياء

15 فبراير 2022 / 3:28 PM
صورة بعنوان: في عالم الصور المفاهيمية... "اكسبوجر" يكشف عن الوجه الآخر للأشياء
download-img
يحفل المهرجان الدولي للتصوير في كل عام بالجديد، ودورة اكسبوجر 2022 السادسة لم تكن استثناء، إذ كشف المصور الإسباني غارسيا دي مارينا عن الوجه الآخر للأشياء في عالم الصوّر المفاهيميّة، ضمن منصة الحوارات الملهمة في "اكسبوجر" وهو مشروع تصويره الجديد، الذي يعمل عليه منذ العام 2018 حول أول زيارة له لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قدّم عرضاً لنماذج من أعماله التي يستخدم فيها الأشياء كمفردات للتعبير عن مواقف أو أفكار بلغة الصورة.
الشارقة 24:

كشف المصور الإسباني غارسيا دي مارينا من منصة الحوارات الملهمة في "اكسبوجر" عن جانب من مشروع تصويره الجديد، الذي يعمل عليه منذ العام 2018 حول أول زيارة له لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

جاء ذلك خلال مشاركته ضمن فعاليات اليوم السادس من المهرجان الدولي للتصوير (اكسبوجر)، حيث قدّم عرضاً لنماذج من أعماله التي يستخدم فيها الأشياء كمفردات للتعبير عن مواقف أو أفكار بلغة الصورة.

وأعرب عن أمله في أن يكتمل مشروعه الفوتوغرافي حول الإمارات وأن يتمكن من عرضه في الدورة القادمة من "اكسبوجر"، مشيراً إلى أن وقوعه في حب الشارقة كان الدافع الأول الذي حثّه على البدء في تنفيذ مشروعه الفوتوغرافي الجديد من منظور التصوير المفاهيمي.

وأوضح أن المشروع يتركز على وضع الجمهور، من خلال مجموعة صور مفاهيمية ورمزية، أمام الأهمية التي يحظى بها الفن والثقافة والأحصنة في الشارقة والإمارات عامةً، وعرض نماذج من صور مشروعه التي احتفت بالماء كرمز للحضارة، وبالنخيل والتمر والإبل والنجوم والقهوة العربية.

وحول تجربته في التصوير المفاهيمي عامةً، كشف غارسيا دي مارينا عن الوجه الآخر للأشياء وكيف يمكن أن تعبّر عن الأفكار في هذا اللون من فن التصوير الذي يعتمد عليه كطريقة للتفكير من وراء العدسة، من خلال ترتيبه المسبق لمكونات الصورة التي قال إنه يفضل تركها من دون عنوان حتى لا يلزم الجمهور بمعنى مسبق أو أحادي.

وأشار إلى أنه كان يصطحب الكاميرا معه إلى كل مكان عندما بدأ التصوير، وظل يستخدم الأغراض المختلفة وترتيبها وفق منطق يوصل رسالة بعينها أو يتناول التفاصيل الصغيرة ويروي من خلالها قصصاً وحكايات تنطق بها الأشياء، مثل المقصات وكرات البيسبول والمرايا والكؤوس والنظارات وأقلام الرصاص وكل ما يمكن أن يسرد من خلاله فكرة مصورة.

وتحدث عن مشاريعه السابقة التي بدأها بتصوير كرات الخيوط بدلالتها المتعددة تبعاً لألوان الخيوط وشكل ترتيبها على البكرات الكرتونية، حيث قال إنها كانت توحي له بأنها لأشخاص لهم مشاعر قد تتمثل في الغيرة أو الطمع وغيرها.

وأشار إلى مشروعه الذي يشارك به في "اكسبوجر" بعنوان "الأبرياء" والذي يرتكز في معظمه على توظيف أحجار رقعة الشطرنج الشفافة بأشكال وإيحاءات بصريّة، قصد التعبير البصري عن معاناة الإنسان وما يتعرّض له بعض البشر في بعض الأماكن من تمييز، بالإضافة إلى التعبير كذلك عن الأمل الذي يبقى متاحاً.

وتحدث عن غرضه من التصوير بهذه الطريقة والذي يتمثل في محاولة خلق تعبيرات وانطباعات في أذهان الجمهور من خلال تأمل ما ترويه الصور وما تطرحه من أفكار مفاهيمية، تعتمد على اجتهاد المصوّر في التقاط مشاهد تقبل التأويل وتتحدث مع الجمهور وتحفزهم على قراءتها من أكثر من زاوية.

وقال المصوّر غارسيا دي مارينا:" إنه يهتم بالمعنى المتحرك الذي يتجدد في وعي الجمهور حول الصورة، "بحيث تروي الصورة في أوقات مختلفة مع مرور الزمن قصصاً متجددة، وأحياناً قد يختلف تفسيرها من شخص لآخر"، وفق مارينا. 

واستعرض على الشاشة أثناء حديثه عدداً من الصوّر من تجاربه في التصوير المفاهيمي، مركزاً حديثه على صورة التقطها في العام 2018 جعل فيها مجسماً للكرة الأرضيّة يظهر كما لو أنه يرتدي قناعاً ضد الغاز، ولفت إلى أن قراءة تلك الصورة في هذا التوقيت تختلف عن لحظة التقاطها بعد أن صار العالم بأكمله يرتدي الأقنعة.

























February 15, 2022 / 3:28 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.