جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
احتجاجاً على شهادات التطعيم

باريس تحت المراقبة الأمنية مع انطلاق "قوافل الحرية" إلى بروكسل

14 فبراير 2022 / 8:11 AM
صورة بعنوان: باريس تحت المراقبة الأمنية مع انطلاق "قوافل الحرية" إلى بروكسل
download-img
بقيت العاصمة باريس تحت المراقبة الأمنية المشددة، مع توجه قسم من المواكب الفرنسية المعروفة بـ "قوافل الحرية" المناهضة للقيود الصحية، منطقة باريس الأحد، باتجاه بروكسل للتظاهر، الاثنين، على الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات البلجيكية في هذا الإطار.
الشارقة 24 – أ ف ب:

غادر قسم من المواكب الفرنسية المناهضة لشهادات التلقيح منطقة باريس الأحد باتّجاه بروكسل للتظاهر الاثنين، رغم الحظر الذي فرضته السلطات البلجيكية في هذا الإطار، فيما تبقى باريس تحت مراقبة الشرطة.

وكان آلاف المعارضين لشهادات التلقيح وللرئيس إيمانويل ماكرون قد توجّهوا إلى باريس للتظاهر السبت في تحرّك أطلقوا عليه تسمية "مواكب الحرية"، على غرار المواكب في كندا التي تشل أوتاوا وألهمت غيرها في عدد من البلدان الأخرى.

إلا أن الشرطة حظرت التظاهرة في باريس.

وكانت السلطات قد أحصت مساء الجمعة في محيط باريس 3000 سيارة و5000 متظاهر، إلا أن هؤلاء لم يتمكّنوا في نهاية المطاف من الوصول إلى العاصمة.

وبحسب مصدر في الشرطة، يمكن أن يصل بعضهم إلى مدينة ليل "شمال فرنسا" ومنها إلى بروكسل الاثنين.

وتم رصد 650 سيارة ليل السبت الأحد في 3 من مديريات المنطقة الباريسية وفي بوا دو بولونيي في غرب باريس.

وأشار مصدر في الشرطة إلى مغادرة 200 من تلك السيارات التي كانت متوقفة في الضاحية الشمالية لباريس قرابة الظهر بنية التوجّه إلى بروكسل في أجواء هادئة وودية.

وحظرت السلطات البلجيكية أي تظاهرة في بروكسل "بواسطة مركبات آلية"، وأعلنت اتخاذ تدابير لمنع إقفال منطقة بروكسل العاصمة.

وفي باريس وضعت السلطات نحو 7500 عنصر من قوات الأمن منذ الجمعة في حالة تعبئة، لمنع إقفال العاصمة.

وأكدت شرطة باريس في تغريدة أنها في حالة تأهب ويقظة لمنع انسداد مداخل باريس، كما أنها أقامت نقاط مراقبة مشددة طوال النهار.

واستجوبت قوات الأمن، السبت، 97 شخصاً كان 81 منهم لا يزالون صباح الأحد قيد التوقيف، وأصدرت إنذارات شفهية بحق 513، بحسب حصيلة رسمية. 

وفي وقت مبكر بعد ظهر السبت، كانت أكثر من 100 مركبة قد وصلت إلى جادة الشانزليزيه، لكن قوات الأمن فرقتها تدريجاً بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

ويجمع التحرك في فرنسا معارضين لشهادة التطعيم التي تسمح لمن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بدخول عدد كبير من الأماكن العامة مثل المطاعم ودور السينما وغيرها.

كذلك، يضم متظاهرين يرفعون مطالب اجتماعية تتعلق بالقدرة الشرائية وكلفة الطاقة، في مشهد مشابه للتحرك الشعبي الاحتجاجي الكبير لـ "السترات الصفراء" الذي هز فرنسا لأشهر منذ خريف 2018.
February 14, 2022 / 8:11 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.