أوضحت الشرطة في نيوزيلندا، الخميس، أنها اعتقلت أكثر من 50 شخصاً وبدأت في إبعاد مئات المحتجين المعتصمين أمام البرلمان منذ 3 أيام احتجاجاً على التطعيم الإلزامي ضد "كوفيد-19" وقيود كورونا المشددة.
الشارقة 24 – رويترز:
اعتقلت الشرطة في نيوزيلندا اليوم الخميس أكثر من 50 شخصاً وبدأت بإبعاد مئات المحتجين المعتصمين أمام البرلمان منذ ثلاثة أيام احتجاجا على التطعيم الإلزامي ضد "كوفيد-19" وقيود كورونا المشددة.
وأغلق عدة آلاف من المحتجين الشوارع قرب البرلمان في العاصمة ولنجتون هذا الأسبوع بشاحنات وسيارات ودراجات نارية، مستلهمين مظاهرات مستمرة منذ 13 يوماً في كندا، حيث أغلق سائقو الشاحنات معبرين حدوديين مع الولايات المتحدة.
وطلبت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن من المحتجين اليوم الخميس الابتعاد، وأفادت أن الاحتجاجات لا تعكس ما يشعر به الأغلبية في البلاد، وبحلول الساعة 01:45 بتوقيت غرينتش كان نحو 1000 محتج لا يزالون في المكان، في تحد لتحذيرات ومساعي الشرطة لإبعادهم.
وأوضحت أرديرن أن الاحتجاج حق مكفول لكل مواطن، لكن ينبغي ألا يعطل ذلك حياة الآخرين.
وبينما لا تزال الحدود مغلقة، يواجه عشرات الآلاف من المواطنين المغتربين العزلة عن أسرهم، وتكافح الشركات السياحية من أجل البقاء.
وحمل كثير من المحتجين، الذين بينوا أنهم حصلوا على التطعيم لكنهم يعارضون أن يكون إجبارياً، لافتات تقول "الحرية" و"اتركوا أطفالنا وشأنهم" "دعوني أعمل".
وذكرت الشرطة أن المعتقلين ستُوجه إليهم تهم التعدي على الممتلكات وتعطيل الحركة وسيتم الإفراج عنهم بكفالة قبل المثول أمام المحكمة.
ودعت السلطات أيضاً أصحاب وقائدي السيارات التي تسد الشوارع المحيطة بالبرلمان إلى إبعادها أو مواجهة إجراءات سلطات إنفاذ القانون.