صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد الثلاثون من المجلة الشهريّة "الحيرة من الشارقة"، التي تواصل صدورها في عامها الرابع محتفيةً بالتراث الشعري النبطي والشعبي للمنطقة العربية ومنطقة الخليج.
الشارقة 24:
عن دائرة الثقافة بالشارقة، صدر العدد الثلاثون من المجلة الشهريّة "الحيرة من الشارقة"، التي تواصل صدورها في عامها الرابع محتفيةً بالتراث الشعري النبطي والشعبي للمنطقة العربية ومنطقة الخليج.
وقدّمت المجلة في هذا العدد أقلاماً شعرية شبابية ومواهب جديدة في باب "أنهار الدهشة" و"بستان الحيرة"، كما اشتملت أبوابها الثابتة على مواضيع ذات علاقة بالقصيدة النبطية والشعبية في إطار من الدراسة والتحليل.
فقد قرأت في باب "المدونة الشعرية الشعبية" موضوع الذات والهوية وأشكال التعبير في الشعر الشعبي الجزائري، وكذلك عرضت لمواضيع من الزجل المغربي الدارج في باب "عيون الشعر الشعبي"، وفي باب"تواصيف" قدمت المجلة قصائد وأهازيج من التراث الغنائي لبلاد الشام.
وتخصص باب"فضاءات" في هذا العدد بقراءة القصيدة النبطية والشعبية كمنصة لتواصل الإبداع العربي ولهجاته، فيما قرأ باب"على المائدة" أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الشعراء، وفي باب "من زهاب السنين" تصحبنا المجلة مع قراءة في إبداعات الشاعر السعودي الرائد راشد الخلاوي.
وفي باب"كنوز مضيئة" نقرأ سيرة الشاعر الإماراتي محمد الدرمكي، لنكون في باب"مداد الرواد" في رحلة مع مبدع التغرودة الإماراتية الشاعر "الكيف" علي الحليطي، كما نطّلع في باب " شبابيك الذات" على تجربة الشاعرة البحرينية منيرة سبت، أما في باب"إصدارات وإضاءات" فنتعرف على ديوان "جود" للشاعر عبدالله الخالدي من البحرين، في حين نكون مع قراءة تذوقية في باب"شاعر وقصيدة" مع قصيدة "يا حامسين البن" للشاعر الإماراتي سعيد المطيوعي.
ونسير في باب"عتبات الجمال" في رحلة مع أجواء الشعراء في مهنة القنص والصيد، كما نتعرف في باب"ضفاف نبطيّة" على تجربة الشاعر الإماراتي عبيد بن خصيف الكعبي، وفي باب"شدو الحروف" نكون في قراءة للشاعر الإماراتي عبدالله بن عامر الفلاسي وقصيدته المغناة.