الشارقة 24:
أطلقت دائرة الثقافة في الشارقة، العدد الـ 28 من مجلّة "الحيرة من الشارقة"، حاملاً معه باقات من القصائد الوطنيّة ومساحات الفرح التي يعبّر بها الشعراء، وهم ينسجون روائع أبياتهم المزيّنة بقوافي الإخلاص وقيم الولاء والانتماء.
ونقرأ في باب "أنهار الدهشة" قلائد من الشعر الوطني الإماراتي تحتفي بالقيادة الرشيدة والإرث الكبير الذي يحمله أبناء الإمارات في الاعتزاز بالمكان وتأريخ الأحداث المهمّة، كما نقرأ في باب "على المائدة" موضوع الهوية الوطنية في القصيدة النبطيّة الإماراتية.
وفي باب "من زهاب السنين" نتزوّد بإضافات جديدة في الأغراض الشعرية والسياقات اللغوية والبنائية في النصّ الشعري القديم، كما نقف في باب "كنوز مضيئة" على تجربة الشاعر الغنائي الإماراتي الرائد محمد سهيل، لنقرأ في باب "مداد الرواد" تجربة الشاعر مبارك بن شرثان الأحبابي، ونتعرّف في باب "تواصيف" على شعر الأبوذيّة الشعبي في العراق، وفي باب "شبابيك الذات" نكون مع قراءة لعدد من قصائد الشاعر العُماني علي الغنبوصي.
ونقرأ في باب "إصدارات وإضاءات" ديوان "غيمة جنوبية" للشاعرة السعودية وصايف تهامية، أمّا باب "شاعر وقصيدة" فنكون فيه مع قراءة لقصيدة "الدهر" للشاعر الإماراتي سالم الدهماني. وندرس في باب" عتبات الجمال" موضوع الاغتراب والحنين إلى الوطن عند شعراء النبط، لنتأمل في باب "بستان الجيرة" شذرات جميلة من أشعار الحكمة والأمثال وتجارب الشعراء.
كما نقرأ في باب "فضاءات" موضوع اليوم الوطني لدى شعراء الإمارات، وجماليات التعبير في القصيدة الوطنية، أما في باب "عيون الشعر الشعبي" فنقرأ فيه موضوع الفخر وفنيات القصيدة الشعبية التونسية، لنقرأ في باب "ضفاف نبطيّة" عدداً من قصائد الشاعر اليمني حمد الكندي، في حين نطالع في باب "مدارات" قصائد عكست صورة الوطن في الشعر الشعبي البدوي المصري، أمّا في باب "مرآة الكتب" فنتعرف إلى ديوان "نبض الليالي" للشاعرة الأردنية ليالي العموش.
وأخيراً نكون في باب "شدو الحروف" على موعد مع الشاعر الإماراتي سيف بن سعيد الخاصوني أحد أبرز شعراء القصيدة النبطيّة في منطقة مليحة بالشارقة.