الشارقة 24:
عقد البرلمان العربي للطفل، اجتماع اللجان التنظيمية لفعاليات الجلسة الثالثة من الدورة الثانية للبرلمان، برئاسة سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان، وبحث مستجدات التنظيم وانعقاد الجلسة العامة عن بُعد مع الورش والفعاليات المصاحبة، وذلك خلال الفترة من 24 وحتى 26 فبراير.
تم الاجتماع في مقر البرلمان العربي للطفل، بمدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور رؤساء وأعضاء اللجان التنظيمية من الأمانة العامة للبرلمان والأمانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وفي بداية الاجتماع هنأ سعادة أيمن عثمان الباروت؛ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، وأشاد عالياً بدعم سموه للطفولة وحرصه على إنشاء المؤسسات التي تقدم الدعم للطفل وترعى شؤونه، بجانب رؤية سموه ودعمه اللامحدود لإنشاء البرلمان العربي للطفل، الذي يمثل تتويجاً لمسيرة أرادها سموه لأن يكون للطفل العربي برلماناً يناقش موضوعاته، ويستضيف في جلساته نخباً من أطفال الوطن العربي في الشارقة وتأهيليهم ليكونوا داعمين لأوطانهم.
ورفع نيابة عن أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل التحية والثناء والاعتزاز لصاحب السمو حاكم الشارقة؛ على جهود سموه واهتمامه بالطفل طوال خمسة عقود ماضية ورعايته لشؤون البرلمان العربي للطفل.
بعدها ناقشت اللجان أدوارها ومهامها المتعلقة بالاستعداد والجهوزية للجلسة البرلمانية الثالثة للبرلمان العربي للطفل، والتي ستقام عن بُعد لدواعي الاحترازات الحالية لجائحة كورونا.
وتطرق أعضاء وعضوات اللجان إلى استعراض جهودهم خلال فترة انعقاد الجلسة، بجانب البرنامج المصاحب ورفع الكفاءة الإلكترونية لعقد الجلسة والورش باستخدام النظام الإلكتروني المتطور، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الجهوزية والاستعداد للقيام بتنفيذها على أكمل وجه ووضع الخطط اللازمة.
وبينوا من خلال مداخلاتهم مواصلة التحضيرات والتواصل مع كافة الدول العربية، من خلال مندوبيات الدول العربية التابعة لجامعة الدول العربية، لحضور أطفالها الجلسة ومشاركتهم في البرامج، والدورات التي تثري المنجزات البرلمانية والمجتمعية للأطفال، وتسهم في بناء الشخصية.
وناقشوا الفعاليات وبرنامج الأنشطة ودور الشركاء في تنظيمها، بجانب تمكين أعضاء وعضوات البرلمان من الاستفادة بالبرامج، وطرحهم لآرائهم في موضوع الجلسة وعقد اجتماع للجنة الأنشطة والفعاليات وللجنة حقوق الطفل التابعة للبرلمان خلال فترة انعقاد الجلسة.