الشارقة 24:
وجه سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل الشكر إلى جامعة الدول العربية وإلى أمينها العام معالي أحمد أبو الغيط، على الدعم الكبير في إرساء قواعد التجربة المتميزة والأولى عالمياً؛ في تمكين أطفال الوطن العربي؛ من خلال برلمان يجمعهم لمناقشة قضاياهم والتطلع الواعد إلى مستقبلهم.
وأشاد عالياً بما يلقاه البرلمان كأحد مؤسسات الجامعة العربية من اهتمام وتعاون من قبل الجامعة العربية وإداراتها، مؤكداً على تكامل الجهود من أجل الاهتمام بالطفولة العربية، كونها ثروتنا الحقيقة في الحاضر والمستقبل وأمل الأوطان المشرق.
وأثنى على ما يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من دعم سخي للبرلمان العربي للطفل وأمانته العامة، وما يوليه من متابعة ورعاية في إطار رؤيته لبناء أجيال المستقبل، تعزيزاً لمقولة سموه "الطفل هو إنسان المستقبل ومنه تبدأ صناعة أثمن رأس مال".
وأعرب الباروت عن شكره لتعاون الدول العربية من خلال مفوضياتها في جامعة الدول العربية وفي المؤسسات المعنية بالطفولة العربية، والحرص على تعزيز التعاون وترشيح أطفالها وانتسابهم لكافة أعمال البرلمان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الأمين العام للبرلمان العربي للطفل سعادة أيمن عثمان الباروت بمقر البرلمان في مدينة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة، صباح الاثنين، مع الكوادر الوظيفية من الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل والأمانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، في إطار التحضيرات لعقد الجلسة المقبلة وهي الثالثة ضمن أعمال البرلمان العربي للطفل في دروته الثانية، والمقرر عقدها في فبراير لعام 2022م لتكون حضورياً.
وفي بداية الاجتماع أشار الباروت إلى أن أجواء الخروج من تداعيات فيروس كورونا وما تعيشه الدول العربية من حالات من التعافي ولله الحمد؛ يدعو البرلمان العربي للطفل إلى التحضير المتكامل لعقد جلسته في الشارقة بحضور أطفاله الأعضاء من كافة أقطار الوطن العربي.
ولفت إلى أهمية الاجتماع الحالي في إطار سلسلة من الاجتماعات المقبلة، التي ستضم الشركاء والعناصر الفاعلة، بهدف استكمال أعمال البرلمان التحضيرية والتجهيزات لانعقاد جلسة البرلمان في فبراير 2022، في ظل موافقة الجامعة العربية والدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جرى خلال الاجتماع اعتماد اللجان المنظمة التابعة لأمانة البرلمان، بجانب مناقشة مختلف التجهيزات علاوة على مناقشة بعض النقاط المتعلقة في جلسة فبراير المقبل من برامج ومخططات، فضلاً عن رفع الخطط الوقائية لضمان صحة الأطفال في المقام الأول، علاوة على استفادتهم من تجربتهم البرلمانية، ومناقشتهم لموضوع الجلسة الذي سيحدد لاحقاً بناء على مقترحات الأطفال.