أعرب الهولندي فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، عن ثقته الكبيرة في لاعبي المنتخب، من أجل تحقيق الفوز على سوريا، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، مشدداً على أن الجميع تعاهد على بذل الجهد من أجل مواصلة المشوار.
الشارقة 24 - محمود علي:
عبر الهولندي فان مارفيك، مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، عن كامل ثقته في قدرة المجموعة المختارة من اللاعبين لخوض مباراة سوريا، يوم غد الخميس، على بذل قصارى جهدهم وتعويض الغيابات التي يمر بها المنتخب حالياً، وتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث التي من شأنها تعزيز موقف المنتخب في المركز الثالث بالمجموعة الأولى.
ويستضيف منتخب الإمارات، الخميس، على ملعب استاد آل مكتوم بنادي النصر، نظيره السوري، ضمن تصفيات المرحلة الثالثة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 لحساب المجموعة الأولى.
ويحتل منتخب الإمارات المركز الثالث في المجموعة برصيد 6 نقاط في حين يحتل المنتخب السوري المركز الخامس والأخير في ترتيب المجموعة برصيد نقطتين.
وقال مارفيك، الأربعاء، في المؤتمر الصحافي التقديمي لمباراة الغد: "صحيح أننا سنخوض مواجهة الغد ونحن نفتقد عدة لاعبين لظروف الإصابات، وهو موقف لا نملك تغييره لكنني لدي الثقة في قدرة المجموعة المختارة على تحقيق المطلوب منها وأن نكافح من أجل تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، خاصةً وأن لديهم المعنويات الإيجابية التي تحفزهم على ذلك علاوة على خوضهم برنامج إعداد جيد قبل المواجهة".
وأضاف: "كل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم مهمة لكن لا يمكن تجاهل أن مباراة الغد ستكون هي المواجهة الأهم في مسيرة المنتخب، وذلك على اعتبار أن الفوز سيعزز من موقفنا في الحصول على المركز الثالث المؤهل للمشاركة في "تصفيات الملحق" الآسيوي".
واعترف مارفيك أن الغيابات العديدة في تشكيلة المنتخب ربما يكون لها تأثير على القدرات الهجومية للفريق، خاصةً أن معظم الغيابات من خط الهجوم، غير أنه قال إن العناصر الواعدة المختارة لخوض هذا اللقاء قادرة على تعويض مثل هذه الغيابات بفضل ما يملكون من حوافز وعقلية إيجابية تؤهلهم لتحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط".
وأبدى مدرب المنتخب سعادته بإقامة المباراة على استاد آل مكتوم، وقال: "نمتلك أيضاً عناصر إيجابية أخرى تتمثل في استضافة هذه المباراة على ملعبنا، وتحديداً استاد آل مكتوم، علاوةً على الدعم والمساندة الجماهيري المتوقع لنا، وهي أمور من شأنها أن تحفزنا أكثر لتحقيق طموحنا".