تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة؛ ينطلق ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته السابعة في تونس، في 28 يناير، لتكريم 4 أدباء تونسيين، وهم: الشاعر المنصف المزغنّي، والكاتب بشير بن سلامة، والأديب رشيد الذوادي، والأديب محمد خريّف.
الشارقة 24:
بعد جولات في عددٍ من الدول العربية؛ يحلّ ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته السابعة في تونس، في الثامن والعشرين من شهر يناير الجاري، حيث سيتم تكريم 4 أدباء تونسيين، وهم: الشاعر المنصف المزغنّي، والكاتب بشير بن سلامة، والأديب رشيد الذوادي، والأديب محمد خريّف.
ويأتي الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بهدف تكريم الشخصيات العربية التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة، إيماناً من سموه بأهمية دعم المثقفين العرب.
وقال سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، حول الدورة السابعة من الملتقى: "يستمر ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في تكريم القامات الثقافية التي أثرت الساحة الأدبية العربية بنتاج إبداعي كبير، وها هو اليوم يُنظم في تونس البلد العربي الشقيق للاحتفاء بأربعة من مثقفيه الكبار، وللتأكيد على التعاون الثقافي المثمر بين تونس والشارقة، والمتمثل في كثير من المجالات الثقافية".
وأضاف العويس قائلاً: "ويعبّر الملتقى عن حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بأهمية دعم المثقفين العرب الذين ساهموا في بناء المشهد الثقافي العربي، وأضاف نتاجهم الأدبي إلى المكتبة العربية، ولعل من أبرز ما يهدف إليه التكريم هو التثمين والاعتراف بالعطاء الفكري الذي بُني على مدى سنوات من العطاء".
المكرمون في سطور
يعد المنصف المزغني من مواليد 1954، وهو كاتب وشاعر تونسي خريج مدرسة ترشيح المعلمين في العام 1974، عمل مدرساً بالمدارس الابتدائية بين الأعوام 74 19- 1982، أصدر عدداً كبيراً من المجموعات الشعرية وعدة مسرحيات للأطفال، وترجمت نصوصه إلى عدة لغات عالمية، وصدرت عدة دراسات عن تجربته الشعرية بينها كتب منفصلة، ويعد من الأسماء الشعرية العربية المعروفة، ومن إصداراته الشعرية: "عناقيد الفرح الخاوي" 1981، و"حبات" 1992، و"حصان الريح وعصفورة الحديد" مسرحية شعرية للأطفال".
ووُلِدَ الكاتب بشير بن سلامة في العام 1931، وتلقى تعليمه في المدرسة الصادقية أولاً، ثم بمعهد الدراسات العليا، ثم بدار المعلمين العليا بتونس، حيث تحصل على إجازة في اللغة والآداب العربية، ودرّس بعد تخرجه في المعهد العلوي ودار المعلمين العليا بتونس حتى عام 1963، ليتفرغ بعدها لنشاطه الثقافي.
صدرت له العديد من المؤلفات، نذكر منها: "التيارات الأدبية في تونس المعاصرة، وصدرت عن دار المعارف في سوسة، تونس 1996، و رواية "عادل"، صدرت عن مؤسسات بن عبد الله تونس في العام 1991.
ويعد رشيد الذوادي من مواليد مدينة بنزرت في العام 1937، وهو كاتب تونسي أصدر العديد من المؤلفات، ومنها: رحلة في الشعر التونسي، القاهرة، 1986، و"أدباء من مصر -دراسة"، تونس، 1993، و"بعد الشابي"، القاهرة، 1993، و"مقاهي الأدباء"، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 1995.
وتشير سيرة الأديب محمد خريّف إلى أنه من مواليد العام 1948، وعمل أستاذاً للغة والآداب العربية والترجمة، ويكتب في التجريب الروائي والنقدي باللغتين العربية والفرنسية، ويتعدد إنتاجه الأدبي بين التجريب الروائي والتجريب النقدي. ومن إصداراته: رواية "قيلولة البرد" 1998، ونقد "نأويل التّاويل" 1996، ورواية "مسك الحنظل" 2000.