اندلعت مواجهات بين قوى أمنية إسرائيلية، وحوالي مئتي بدوي كانوا يحتجون لليوم الثالث على التوالي، على مشروع لتشجير قرية يقطنونها في صحراء النقب، ما أدى إلى اعتقال 16 شخصاً، فيما أصيب خمسة من ضباط الشرطة بجروح طفيفة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
وقعت مواجهات بين قوى أمنية إسرائيلية، وحوالي مئتي بدوي كانوا يحتجون لليوم الثالث على التوالي، على مشروع لتشجير قرية يقطنونها في صحراء النقب.
وبدأ تجريف أراض في المنطقة، لتنفيذ مشروع للصندوق القومي اليهودي لغرس الأشجار.
وسعت الحكومة الإسرائيلية، إلى تخفيف التوتر، لا سيما أن هذه المواجهة تضع ائتلافها الهش الذي يضم للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل ممثلين عرب، أمام اختبار جدي.
وأوضح النائب منصور عباس، الذي تدعم كتلته الحكومة، للقناة 12 الإخبارية الثلاثاء، أن حزبه لن يصوّت مع الائتلاف حتى يتم وقف غرس الأشجار، وتبدأ الحكومة عملية الاعتراف الرسمي بالتجمعات البدوية في المنطقة، وغرّد على "تويتر"، أن الأشجار ليست أكثر أهمية من البشر.
وأعلنت الشرطة في بيان، أن 16 شخصاً أوقفوا، فيما أصيب خمسة من ضباط الشرطة بجروح طفيفة، في اشتباكات شهدت قيام المحتجين بإلقاء الحجارة على قوات الأمن.
وأشار بيان صادر عن وزير الشؤون الاجتماعية مئير كوهين، إلى أنه تم التوصل إلى حل وسط يتم بموجبه استكمال أعمال الغرس اليوم، كما هو مخطط وبدء المفاوضات غداً.
ودعت جماعة المجتمع المدني البيئية "ريغافيم" اليمينية، الحكومة التي يرأسها نفتالي بينيت إلى اتخاذ موقف حازم ضد تهديدات القائمة الموحدة بالانسحاب من الائتلاف، لضمان تنفيذ مشاريع غرس الأشجار، كما هو مخطط لها.