أعلنت مصادر أمنية وطبية، مقتل إسرائيلي في العشرينات من عمره، وإصابة اثنين آخرين، بعدما تعرضت سيارتهم، لإطلاق نار قرب مستوطنة في الضفة الغربية، ما دفع الجيش الإسرائيلي، إلى نشر 3 فرق إضافية، ووحدات خاصة للبحث عن منفذي الهجوم.

الشارقة 24 – أ ف ب:

قتل إسرائيلي في العشرينات من العمر، وأصيب اثنان آخران، بعدما تعرضت سيارتهم، يوم الخميس، لإطلاق نار قرب مستوطنة في الضفة الغربية، وفق مسعفين.

وأكد اللفتانات كولونيل آمنون شيفلر، أن الجيش الإسرائيلي نشر ثلاثة فرق إضافية، فضلاً عن وحدات خاصة في محاولته البحث عن المهاجمين.

وأوضح مسعف في جهاز "نجمة داود الحمراء"، أنه حاول عبثاً إنعاش راكب في المقعد الخلفي للسيارة كان فاقداً للوعي بعد إصابته برصاصة، مضيفاً اضطررنا إلى إعلان وفاته.

وتابع المسعف، أن سائق السيارة وراكباً آخر بكامل وعيهما، ويعانيان إصابات طفيفة بسبب شظايا زجاج النوافذ، وقد نقلا إلى المستشفى للعلاج.

وأوضح شيفلر، أن الهجوم وقع مساء عندما أطلق فلسطينيون النار على طلاب من على قارعة الطريق، في حين كانت السيارة قرب مدرسة في مستوطنة حومش، بشمال الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الجيش الإسرائيلي يسد مداخل مدينة نابلس، وأن مئات السيارات عالقة على الطرقات المحيطة.

وندد رئيس الوزراء الإٍسرائيلي نفتالي بينيت بهذا الهجوم الفظيع، في بيان صادر عن مكتبه، وأضاف ستلقي القوى الأمنية القبض على المنفذين قريباً جداً.

بدوره، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، سنضاعف المراقبة ونحن جاهزون لإفشال الهجمات بالضفة الغربية، وأضاف سنواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة في مواجهة المجموعات المسلحة في المنطقة.