اختارت دارة الدكتور سلطان القاسمي جائزة الملك فيصل العالمية الـ 24 لخدمة الإسلام في عام 2002، التي كُرّمَ بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كقطعة لشهر يناير.
الشارقة 24:
تسلط دارة الدكتور سلطان القاسمي، في شهر يناير وضمن مشروع "قطعة الشهر"، الضوء على جائزة الملك فيصل العالمية الـ 24 لخدمة الإسلام في عام 2002، التي كُرّمَ بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً لجهود سموه في إنشاء المشروعات التعليمية والصحية في كثير من بقاع العالم.
وكَرّم الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية، صاحب السمو حاكم الشارقة، في الحفل الكبير الذي أقيم آنذاك بمقر مؤسسة فيصل الخيرية في العاصمة الرياض، حيث تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالعلماء والنابغين والرواد بدون تمييز لأي فكر أو عرق فهي دعوة للعالم أجمع ليستقوا من قيم الحضارة الإسلامية التي تدعو إلى السمو في العلم وتكرم العلماء وتقدر الثقافة والتحضر.
وكان قد أوصى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في كلمته خلال حفل التكريم بضرورة البقاء مخلصين وأوفياء للقيم والمبادئ التي تُستمد من الدين الحنيف، وأن يكون العمل خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى، موجهاً سموه شكره للقيادة في المملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين على الاختيار والتكريم متمنياً لهم التوفيق والنجاح لما فيه الخير والصلاح.