جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في العدد الـ 63

"الشارقة الثقافية" ترصد الملكية الأدبية وحماية الإبداع

31 ديسمبر 2021 / 11:42 AM
صورة بعنوان: "الشارقة الثقافية" ترصد الملكية الأدبية وحماية الإبداع
download-img
أصدرت دائرة الثقافة بالشارقة العدد الـ 63 لشهر يناير 2022م من مجلة "الشارقة الثقافية"، حيث شددت الافتتاحية على أهمية الملكية الأدبية وحماية الإبداع والمبدعين كضرورة ملحّة في هذا العصر وكلّ عصر.
الشارقة 24:

صدر العدد الـ 63 لشهر يناير 2022م من مجلة "الشارقة الثقافية"، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد شددت الافتتاحية على أهمية الملكية الأدبية وحماية الإبداع والمبدعين كضرورة ملحّة في هذا العصر وكلّ عصر، وحاجة ضرورية لإحداث أي نقلة على المستويين الفكري والثقافي.

وأكدت الافتتاحية أنه كلما جرى السهر على توفير هذه الحماية ازدهر التأليف وأينعت الأقلام وانتشرت الكتب ودور النشر، واتسعت الساحة للفعل الثقافي، لأنّ الحفاظ على حقوق المؤلف وصون نتاجه من أي انتهاك يجعلانه يشعر بالرضى وتحقيق الذات والطمأنينة، فضلاً عن أنّ الحماية من خلال هذه الملكية تدفع باتجاه الابتكار واختلاق طرائق معرفية حديثة، واستنبات أفكار غير مسبوقة، وإيلاء الأهمية للصناعات الإبداعية، إذ من شأن كل ذلك أن تنتقل المجتمعات إلى مرحلة أكثر تصالحاً وانسجاماً ووعياً، وتخطو الشعوب خطوات واسعة في البناء والتقدّم والتحرر.

أما مدير التحرير نواف يونس، فتناول في مقالته "واقع ومستقبل القصة القصيرة عربياً"، مشيراً إلى أنّ المشهد القصصي العربي قد شهد في بدايات السبعينيات وحتى نهاية الألفية الثانية، إشراقات لافتة، شملت مشرق الوطن الكبير ومغربه، وبرزت أسماء قصصية تبوأت المشهد الثقافي العربي، منها على سبيل المثال "محمد خضير، وزكريا تام، ويحيى الطاهر عبد الله، وواسيني الأعرج، ورشيد بوجدرة، وعزالدين المدني"، وكانت ذات اتجاهات واقعية ورمزية تجريبية وذلك نتيجة اهتمام المؤسسات المعنية ثقافياً، فخصصت لها الجوائز والمسابقات.

وأوضح مدير التحرير، أن خفوتاً واضحاً لامس مكانة ومقام القصة في السنوات الأخيرة، وحدث انزياح كبير للقصة والقصاصين، مقارنةً بالرواية والشعر والمسرح، برغم أنها جنس أدبي يتميز بالقدرة على استمرارية التطور ومواكبة المتغيرات والتحولات المجتمعية، وهو ما يجعلنا نتوجس خيفة على مدى جاهزية هذا الفن القصصي للتطور، وترسيخ ثوابته الفنية والفكرية في المشهد الثقافي العربي مستقبلاً.

وفي تفاصيل العدد، توقف يقظان مصطفى عند حكيم الأندلس عباس بن فرناس الرجل الذي طار قبل (12) قرناً، وتناول الدكتور هانئ محمد مشروع جورج سارتون حول تاريخ العلم، الذي تميز بالنزاهة وقد أنصف العرب، وكتبت نوال يتيم عن أغناطيوس كراتشكوفسكي الذي كرس حياته لدراسة اللغة العربية.

فيما رصدت أسماء أحمد رأفت تاريخ مدينة الخليل التي مرت عليها حضارات الآشوريين والبابليين والإغريق والرومان ودخلها العرب في القرن السابع الميلادي، أما محمد أحمد عنب فجال في مدينة شنقيط التي تعد ذاكرة موريتانيا التاريخية إذ تمتلك موروثاً علمياً ثقافياً.

أمّا في باب (أدب وأدباء)، فتناولت شيرين ماهر رحلة عبد الرزاق قرنح نحو (نوبل) وكيف أنه حمل في جعبته مفتاحاً سحرياً، وقدم الدكتور ضياء الجنابي مداخلة حول تقنيات الحداثة عند رواد الشعر الحر.

وقرأت زمزم السيد سيرة الأديب والناقد نبيل سليمان الذي يحلم بالتفرغ للقراءة والكتابة، فيما استعرض عزت عمر مرجعيات النص السردي عند ماركيز وروايته (مئة عام من العزلة)، وبيّن الدكتور سعيد بكور جدل الواقعي والمتخيل في سيرة عنترة، وتناول عمر أبو الهيجاء كتاب (حارس الحكايات) تكريماً للدكتور فيصل دراج وتضمن شهادات ودراسات عن دوره الثقافي.

وبدوره، كتب وليد رمضان عن الكاتب والشاعر والناقد مارون عبود الذي يعد رائد النهضة الأدبية في لبنان، وتوقف محمد حسين طلبي عند أعمال الأديب ياسمينة خضرا والتي ترجمت إلى (36) لغة عالمية، وسلط مفيد فهد نبزو الضوء على مجلة (الثقافة) التي كانت من أعرق المجلات العربية وبرئاسة تحريرها مدحة عكاش عميد الثقافة في سوريا، وحاور أحمد حسين حميدان الشاعر مصطفى أحمد النجار، الذي أكد أن التجديد والحداثة في جهة واحدة من الإبداع.

وفي باب (فن. وتر. ريشة) نقرأ الموضوعات الآتية: سوسن جلال.. لوحاتها حالات ثقافية جمالية – بقلم أديب مخزوم، سامي بن عامر.. اشتمَّ رائحة الألوان النائمة– بقلم محمد العامري، نجاة مكي.. تنحاز ألوانها للأزرق والأبيض– بقلم عبد العليم حريص، كرم مطاوع.. رجل المهمات الصعبة– بقلم أمير شفيق حسانين، نموذجان من المسرح الفرنسي الحديث– بقلم إيريني سمير حكيم، مصطفى العقاد مخرج عالمي بتوقيع عربي– بقلم سوسن محمد كامل، فيلم (جاي بيم) ملحمة سينمائية اجتماعية– بقلم أسامة عسل، مهرجان كارلوفي فاري وجهة محبي الفن السابع– بقلم د. أمل الجمل.

من جهة ثانية، تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة.

وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: صلاح عبد الستار الشهاوي (قصص قصيرة جداً) قصة قصيرة، (فنيات المفارقة في قصص صلاح عبدالستار الشهاوي) نقد / بقلم عدنان كزارة، سارة عدلي (ضجيج الصمت) قصة قصيرة، د. شهاب غانم (في المستشفى) شعر مترجم، غسان حداد (قيمة العطاء) قصة قصيرة، هشام أزكيض ( من أجل أمي!) قصة قصيرة، رفعت عطفة ( باقة زهور) قصة مترجمة، إضافة إلى (أدبيات) من إعداد فواز الشعار تضمنت جماليات اللغة وقصائد مغناة وواحة الشعر وينابيع اللغة.
December 31, 2021 / 11:42 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.