الشارقة 24:
أسدلت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية الستار على برنامج "يوم في المحمية"، الذي توزع على 4 مواقع تابعة لها، تم تنظيمه خلال الفترة من 12 وحتى 23 ديسمبر الجاري، ولاقى البرنامج استحسان وتفاعل المشاركين في مركز خور كلباء لأشجار القرم، ومركز واسط للأراضي الرطبة، وحديقة بحيص الجيولوجية، ومحمية المنتثر.
وكان البرنامج قد استهدف العائلات من مختلف الجنسيات، وإشراكها في البرامج البيئية والمجتمعية، وتعزيز الوعي البيئي لدى العائلات من خلال اصطحابهم في رحلات تثقيفية بيئية ترفيهية، تسهم في تعريفهم على المحميات الطبيعية في إمارة الشارقة، مثل محمية واسط ومحمية أشجار القرم والحفية ومحمية المنتثر وحديقة بحيص الجيولوجية، حيث شارك في البرنامج 130 فرداً من أصل 21 عائلة.
حزمة أهداف متحققة
وحقق برنامج "يوم في المحمية" عدة أهداف من أبرزها: المساهمة في تعريف مختلف فئات المجتمع بأهمية المحميات الطبيعية والمراكز التابعة لها في إمارة الشارقة، التوعية بأهمية المحافظة على البيئة والحياة الفطرية، وإثراء ثقافة السياحة البيئية المستدامة، وإبراز المحميات والمعالم البيئية في الشارقة، بالإضافة إلى إشراك العائلات في البرامج البيئية والمجتمعية، كونه ترفيه واستثمار لوقت إجازة الأبناء في كل ما هو مفيد في عالم البيئة.
أنشطة وورش تعليمية ومسابقات بيئية وجولات خارجية
وخلال زيارة العائلات لهذه المحميات والمراكز، قدمت فرق الهيئة عدة أنشطة وورش تعليمية ومسابقات بيئية وجولات خارجية ميدانية وداخلية في القاعات، بالإضافة إلى مبادرة التشجير العائلي في محمية المنتثر، حيث تعرفوا على أنواع النباتات المحلية المعمرة وغير المعمرة ومدى أهمية هذه النباتات والحفاظ عليها.
وشهد البرنامج تنوعاً في الأنشطة والبرامج المقدمة في كل مركز أو محمية أو موقع من هذه المواقع، بناءً على المحتوى المعروض في كل موقع، كما كان هناك العديد من الأنشطة والفعاليات الهادفة والجاذبة التي بدأت باستقبال العائلات والترحيب بهم، بالإضافة إلى تقسيم العائلات لمجموعات برفقة المرشد، ومن ثم كان الانطلاق للجولات والتعرف على محتوى المحمية والمركز والتنوع الحيوي الهائل في هذه المناطق، ومن ثم تقديم الورش التعليمية والمسابقات لهم.
إلى ذلك، تسعى هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، باعتبارها السلطة البيئية المختصة في الشارقة، إلى حماية البيئة والمحميات الطبيعية والحياة الفطرية وتنوعها الحيوي، من خلال إجراء الدراسات والبحوث العلمية ووضع الأسس القانونية والإدارية الخاصة بمراقبة التلوث، ووضع السياسات المناسبة للتوعية والتثقيف البيئي من خلال نشر الإصدارات التوعوية التثقيفية، وتنفيذ البرامج وإطلاق الحملات المختصة في مجال التوعية والتثقيف البيئي، ودعم مبدأ التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية، بالإضافة إلى سعيها لتكون المصدر والمرجع الأساسي في الإمارة للمعلومات البيئية والحياة الفطرية.