كرّم سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، الفوج الأول الحاصل على شهادة الاتحاد العالمي للمعاقين للأماكن المؤهلة لذوي الإعاقة في البحرين، ومنحه شهادات اعتماده كجهات صديقة لذوي الإعاقة، إثر تطبيقها للمعايير البيئية العالمية للمعاقين.
الشارقة 24:
تحت رعاية الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية، وبحضور الشيخ أحمد بن سلمان آل خليفة الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية باللجنة، وسعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، كرم الاتحاد، ومقره الرئيسي بإمارة الشارقة، الفوج الأول الحاصل على شهادة الاتحاد العالمي للمعاقين للأماكن المؤهلة لذوي الإعاقة في البحرين، ومنحه شهادات اعتماده كجهات صديقة لذوي الإعاقة، إثر تطبيقها للمعايير البيئية العالمية للمعاقين، وذلك في حفل أقيم مساء الجمعة.
وأوضح سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، أن مملكة البحرين كانت ولا تزال في مقدمة الدول الرائدة في مجال الرعاية والاهتمام والدعم لذوي الإعاقة، وذلك من خلال الشراكة بين جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، المحلية والإقليمية والدولية، ومن أهمها الاتحاد العالمي للمعاقين، الذي يتخذ من إمارة الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة مقراً له.
وأشاد سعادته، بدور الجمعية الخليجية للإعاقة برئاسة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، في نشر التوعية بقضايا ذوي الإعاقة، والتنسيق بين جميع الجهود المبذولة لتوفير أفضل الوسائل والمساعدات، وتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة المهمة بالمجتمع.
وأضاف نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، تشرفنا اليوم باستضافة مملكة البحرين للحفل السادس، لتكريم الجهات والمؤسسات المطبقة للمعايير البيئية لذوي الإعاقة والتي ستنضم إلى 65 مؤسسة منتشرة في 10 دول، نالت شهادة الاعتماد من الاتحاد العالمي للمعاقين باعتبارها صديقة لذوي الإعاقة.
وأعرب سعادة الدكتور طارق بن خادم عن تمنياته، بأن تكون هذه المؤسسات مثالاً يحتذى به، وبادرةً لالتزام بقية الجهات الحكومية والخاصة، بتطبيق المعايير البيئية الخاصة بذوي الإعاقة، من خلال التنسيق مع الاتحاد العالمي للمعاقين، الذي لم يألُ جهداً في تقديم الإرشادات اللازمة، لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة، من خلال إقامة الدورات والمحاضرات والندوات الواقعية، والتي لم تتوقف حتى بسبب جائحة كوفيد-19.