عبر حوار ثلاثي في إكسبو 2020، بحث عالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، مع أميركا ودولة إسرائيل فرص تعزيز التعاون في قطاع الطاقة.
الشارقة 24:
شهد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي كارين الهارار، وزير الطاقة الإسرائيلي، وسعادة شون ميرفي، القائم بأعمال الولايات المتحدة الأميركية بالدولة، الحوار الثلاثي الإماراتي الأميركي الإسرائيلي في مجال الطاقة، وذلك في الجناح الأميركي بـ "إكسبو 2020 دبي"، بحضور شخصيات رفيعة المستوى وممثلين عن عدد من الشركات العالمية الكبرى في قطاع الطاقة.
وتأتي الجلسة الحوارية، التي يرعاها مجلس الأعمال الإماراتي الأميركي، استكمالاً لجولة اللقاءات الهادفة إلى تعزيز العلاقة المشتركة بين مختلف اللاعبين الرئيسين في قطاع الطاقة، لدورها في تعزيز اتفاقيات السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما تهدف كذلك إلى تحفيز ودفع فرص التعاون التجاري الثلاثي الناشئ عن الاتفاق التاريخي، لا سيما في قطاع الطاقة بمختلف مكوناته، فيما ناقش المجتمعون الأساليب المبتكرة لتعزيز قطاع الطاقة والإمكانيات الهائلة التي يمتلكونها لدعم مستقبله، بما يحقق الاستفادة القصوى للمنطقة برمتها، ويدعم فرص الأمن والاستقرار.
وقال معالي سهيل المزروعي، في كلمته الافتتاحية: "تمثل هذه اللقاءات فرصة فريدة لبلداننا لتعزيز آفاق التعاون والعمل المشترك المبني على المصالح المتبادلة، ووضع خطط ومسارات جديدة وتكثيف العمل والتعاون خلال المرحلة المقبلة لتوسيع وتطوير الاستثمارات المرتبطة بقطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، والذي يشكل داعماً رئيسياً لمشاريع الخمسين والمبادرات الطموحة التي أطلقتها دولة الإمارات للتحول إلى حكومة مرنة قادرة على مواكبة المتغيرات، ونموذج عالمي قادرة على توفر حوافز وفرص جديدة وواعدة للاستثمار والشراكة مع مختلف الأسواق العالمية في مجال الطاقة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية ودولة إسرائيل".
وأضاف معاليه: "تعزز الإجراءات الرائدة والتشريعات والمبادرات والاستراتيجيات التي اتخذتها دولة الإمارات في مجال الطاقة والتغير المناخي، وكان آخرها المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وخريطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين، كما لا نغفل جهود الدولة البارزة في سعيها نحو تنويع مصادر الطاقة بإطلاقها الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 عام 2017، ومكانتها الحالية والمستقبلية كوجهة مفضلة لرواد الأعمال، وفي تعزيز جاهزيتها لتكون مركزاً عالمياً واعداً للطاقة النظيفة المتجددة".
وعقد المجتمعون على هامش الحوار الثلاثي، جلسة حوارية، حضرها سعادة المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وسعادة المهندس محمد عبد القادر الرمحي، المدير التنفيذي لشركة "مصدر"، وسعادة ليئور شيلات، مدير عام وزارة الطاقة الإسرائيلية، عوفر بلوخ، الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإسرائيلية، وسعادة نورم جيلسدورف، رئيس المناطق عالية النمو، الشرق الأوسط، روسيا، تركيا، آسيا الوسطى والاتحاد الجمركي ، هانيويل، وسعادة جو أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة GE Gas Power في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، فضلاً عن أكثر من 1000 شخص حضوري وعبر تقنية الاتصال المرئي.