جار التحميل...

°C,
لإعادة بريقه السابق

عمليات ترميم لمعلم طاق كسرى التاريخي قرب بغداد

November 25, 2021 / 8:14 PM
يخضع معلَم طاق كسرى الأثري جنوب العاصمة العراقية بغداد، والذي يبلغ عمره 1400 عام، لأعمال ترميم في إطار الجهود المبذولة لإعادة بريقه السابق، ونُفذت أعمال ترميم سابقة في عام 2013 بعد سقوط جزء ضخم بسبب الرطوبة الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
الشارقة 24- أ.ف.ب:

أعلنت السلطات العراقية، أن معلَم طاق كسرى الأثري الذي يبلغ عمره 1400 عام، والذي يعد أكبر قوس مشيد من الطابوق في العالم، يخضع لأعمال ترميم في إطار الجهود المبذولة لإعادة بريقه السابق.

ويعد النصب التذكاري الشهير الذي يعود إلى القرن السادس، والذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً جنوب العاصمة بغداد، آخر مبنى لا يزال قائماً من العاصمة الإمبراطورية الفارسية القديمة قطسيفون.

ونفذت أعمال ترميم في هذا الموقع الأثري في عام 2013 بعد سقوط جزء ضخم بسبب الرطوبة الناجمة عن الأمطار الغزيرة.

لكن الطوب الجديد أيضاً بدأ في التهالك بعد هطول الأمطار العام الماضي.

وقال وزير الثقافة العراقي حسن ناظم خلال جولة في الموقع الأربعاء، إن الأعمال الجارية تهدف إلى وضع دراسات عن التربة وعن الأساسات وتدعيم الموقع القريب من ضفة نهر دجلة والمعرض لخطر تسرب المياه الجوفية.

وأوضح خبير الحفاظ على التراث ديفيد ميشيلمور الذي يعمل مع فريق من علماء الآثار من جامعة بنسلفانيا، أن ما يتداعى حالياً ليس البناء الساساني الأصلي، بل الترميمات الحديثة.

من جهته، أوضح رئيس هيئة الاثار والتراث ليث مجيد حسين، أن المرحلة الحالية ممولة من التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع "ألف" بموازنة قدرها 700 ألف دولار.

وأعرب عن أسفه لأخطاء عدة في الترميم السابق، بينها "وضع طبقة أسمنتية فوق الطاق".

وأضاف أن ثمة خططاً كبيرة لإعادة تأهيل الطاق وترميمه بشكل كامل لكي يكون بحالة ثابتة صلبة لا تتعرض لاهتزازات وانهيارات.
 
November 25, 2021 / 8:14 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.