استقبل الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، ناتالي كينيدي، القنصل العام لجمهورية فرنسا في دبي، لبحث أفق توسيع علاقات التعاون والعمل المشترك بين إمارة الشارقة والمدن الفرنسيّة، وآليات تبادل التجارب على مستوى العمل الثقافي والسياحي والصنّاعات الإبداعيّة.
الشارقة 24:
بحث الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، مع ناتالي كينيدي، القنصل العام لجمهورية فرنسا في دبي، أفق توسيع علاقات التعاون والعمل المشترك بين إمارة الشارقة والمدن الفرنسيّة، وآليات تبادل التجارب على مستوى العمل الثقافي والسياحي والصنّاعات الإبداعيّة.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد في "بيت الحكمة" بالشارقة، بحضور ماري لو شاليه، نائبة القنصل العام لجمهورية فرنسا، حيث رافق الشيخ فاهم القاسمي كلاً من القنصل العام ونائبتها في جولة للإطلاع على تجربة "بيت الحكمة" بوصفه صرح ثقافي حديث، وبيئة تفاعليّة للتواصل والتعلم والبحث، ومعلماً معرفياً وإبداعياً يوثّق لنيل إمارة الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019.
وقال الشيخ فاهم القاسمي: "العلاقات الثقافية مع مدن وعواصم المعرفة والإبداع في العالم، هي الركيزة الأساسية التي تنطلق منها الشارقة لتحقيق رؤية مشروعها الحضاري والثقافي القائم على الاستثمار في الفرص المجالات الإبداعية والمعرفية والثقافية؛ وفرنسا لها تجربة ثقافيّة عميقة ورائدة في دعم الفنون والآداب والصناعات الثقافية، ويمثل تعزيز العلاقات مع مدنها فرصة أمام الحراك الثقافي لدى الجانبين على مستوى تبادل التجارب، وبناء شراكات مستقبليّة، وتنظيم فعاليات توسّع أفق العلاقات على كافة المستويات".
من جانبها، أشادت ناتالي كينيدي، بالمشروع الثقافي الذي تقوده إمارة الشارقة على مستوى النهوض بدور المكتبات العامة، وتخصيص مؤسسات فاعلة ونشطة لرعاية ودعم تجارب المبدعين والفنانين في الإمارات والمنطقة، وفتح نوافذ أمامهم للتواصل مع نظرائهم من مختلف بلدان العالم، مشيرةً إلى أن الشارقة تقدّم نموذجاً سباقاً بين مُدن السياحة الثقافيّة والداعمة للاستثمار في الصناعات الإبداعيّة.
وشملت جولة القنصل الفرنسي في إمارة الشارقة عدداً من المعالم الثقافية والسياحية، إذ زارت في منطقة قلب الشارقة "الغرفة الماطرة"، و"ساحة المريجة"، و"مؤسسة الشارقة للفنون"، حيث التقت الشيخة نوار القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، واطلعت على المعارض الفنية التي تنظمها المؤسسة، وتعرفت على المشاريع والمبادرات التي تقودها، وما تسعى لتحقيقه على مستوى النهوض بقطاع الفنون المعاصرة والحديثة.