مجلس الحمرية ينظم ملتقى الـ 50 بين الماضي والحاضر لكبار المواطنين

الشارقة 24:

نظم مجلس منطقة الحمرية التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، وبالتعاون مع المجلس البلدي وبلدية الحمرية ودائرة الخدمات الاجتماعية ملتقى "عام الـ50 بين الماضي والحاضر لكبار المواطنين".

وجرى تنظيم المبادرة تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الخمسين المقام لهذا العام للاحتفاء بعيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهدف الملتقى إلى تعزيز المقارنة بين الماضي والحاضر، وتسليط الضوء على التطور الكبير بالمنجزات الهائلة التي شهدتها الدولة والقفزات التنموية في مختلف المجالات.

وشهد ملتقى عام الـ50 بين الماضي والحاضر لكبار المواطنين المقام في مجلس الضاحية بالحمرية تفاعلاً واسعاً من قبل كبار المواطنين بمنطقة الحمرية، وأدار حوارات الملتقى الدكتور سلطان فايز الشامسي عضو مجلس منطقة بالحمرية.

حضر الملتقى سيف عبيد سيف بوفيير الشامسي رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد علي عبيد بن خلف آل علي نائب الرئيس، وأعضاء المجلس البلدي لمنطقة الحمرية وأعضاء مجلس منطقة الحمرية بجانب عدد من كبار المواطنين ولفيف من المدعوين، وحرص الملتقى على دعوة كبار المواطنين في الملتقى على تسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي تحققت وشهدتها الدولة في مختلف الميادين، على مدار الخمسين عاماً الماضية، والتي أبرزت الحضور الإنساني والحضاري لدولة الإمارات وأكدت ريادتها.

كما بيّن الملتقى الذي تناول في أجزائه بيان لكبار المواطنين على أهمية المحافظة على التراث الأصيل لدولة الإمارات، في ظل التقدم الكبير الذي شهدته الدولة، خلال العقود القليلة الماضية، والذي جعلها من أكثر الدول تقدماً في العالم، معتبرين بأن مناسبة عيد الاتحاد الخمسين مناسبة مثالية لتذكير الشباب بتاريخ الدولة وثقافتها وتراثها، وأهمية المحافظة على تراثها وقيمها الأصيلة.

من جانبه أفاد سيف عبيد سيف بوفيير الشامسي رئيس مجلس منطقة الحمرية بأن ملتقى عام الـ50 بين الماضي والحاضر لكبار المواطنين، جاء بهدف نقل خبرات كبار السن لجيل الشباب، في جلسة للتحدث عن ماضي دولة الإمارات وحاضرها، التي تشكل في مجموعها رصيداً مهماً لتقدم وتنمية المجتمع، إلى جانب الوقوف على محطات مسيرة الاتحاد الحافلة بالإنجازات والممتدة عبر 5 عقود أرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتواصلت وتعززت في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة، محققةً بذلك الإنجازات والنجاحات على الصعيدين الإقليمي والعالمي على حد سواء.