الشارقة 24:
زار مجلس منطقة الحمرية التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة، إلى جمعية الشارقة الخيرية، بمقرها في مدينة الشارقة، وأثنى على جهودها مع مناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري.
وأثنى المجلس على جهود جمعية الشارقة الخيرية ودورها الإنساني النبيل في داخل الدولة وخارجها، وما تقدمه من مساعدات متواصلة لمد يد العون والمساعدة لكل محتاج.
وأكد أن الجمعية استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة كحلقة وصل بين المحسنين والمعوزين، ونجحت في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية، وإرساء دورها الكبير الذي يبرز عطاء الشارقة الممتد للإنسانية.
حضر من مجلس منطقة الحمرية كلا من سعادة سيف عبيد بوفيير الشامسي رئيس المجلس، والأعضاء الدكتور سلطان فايز الشامسي، وماجد محمد مفتاح، فيما استقبلهم من جمعية الشارقة الخيرية سعادة عبد الله بن خادم المدير التنفيذي، وعبد الله بن هندي مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة، وصالح عيد الشويهي رئيس قسم المتابعة، وصالح راشد بن حماد رئيس قسم تنمية الموارد البشرية.
وهدفت الزيارة وفق أجندة أعمالها إلى الإشادة بدور جمعية الشارقة الخيرية وإداراتها وكافة كوادرها، وتكريمها في هذه المناسبة العالمية، والعمل على تعزيز التعاون وفتح قنوات لمبادرات مشتركة هدفها رعاية الأسر المتعففة من القاطنين في منطقة الحمرية بحسب الآلية المعمول بها في الجمعية.
وعبر سعادة عبد الله بن خادم المدير التنفيذي للجمعية عن بالغ سعادته بهذه الزيارة من قبل مجلس منطقة الحمرية، وحرصهم على تكريم الجمعية والثناء على أدورها، مؤكداً أن هذه الزيارة لها مردوداً إيجابياً في دعم الأسر المتعففة خاصة، وأن الجمعية تبرهن دائماً على رسوخ دورها وموقفها في احتواء المعوزين والمحتاجين بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة.
وأكد أن خطة العمل تشهد تطوراً ونمواً في مسيرة عمل الجمعية يتناسبان مع حجم المتغيرات التي طرأت على المجتمع وأفراده ومؤسساته. فضلاً عن اهتمام الجمعية بالوصول إلى كافة الأسر المتعففة والتعاون مع مجلس منطقة الحمرية في هذا الصدد.
فيما بارك سعادة سيف عبيد بوفيير الشامسي رئيس المجلس وأعضاء المجلس الدور الخيري والإنساني الكبير المبذول من الجمعية، وأثنى على حسن الاستقبال والضيافة، مشيراً إلى أن مجلس منطقة الحمرية على أتم الاستعداد لتعزيز أواصر التعاون الخيري مع الجمعية، وقدم درع المجلس تقديراً وعرفاناً بدور الجمعية واسهاماتها المتواصلة في مجالات العمل الإنساني.