قدم مكتب التربية العربي لدول الخليج خلال اختتام مشاركته في النسخة الرابعة عشرة من المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم "GESS" أوراقاً علمية وبرامج تربوية بهدف تقديم الخدمات المتطورة والحلول الرائدة في قطاع التعليم.
الشارقة 24:
اختتم مكتب التربية العربي لدول الخليج مشاركته في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم "GESS"، بمركز دبي التجاري العالمي.
ويعد مكتب التربية العربي لدول الخليج شريكاً إقليمياً في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم "GESS"، وهو فرصة للشراكات الهادفة وتنمية التواصل بهدف تقديم الحلول الرائدة في التعليم.
وحرص المكتب ومن خلال مشاركته إلى إتاحة التعريف بالرواد في قطاع التعليم من خلال الحوارات المختصة، وورش العمل العملية، التي جمعت أبرز الخبراء، والمهنيين المحليين، والعالميين في مكان واحد.
وتأتي مشاركة مكتب التربية العربي لدول الخليج في النسخة الرابعة عشرة للمعرض مشتملة على البرامج والمبادرات التربوية، المحققة للأهداف الاستراتيجية للمكتب، واستعراض للمشاريع التي قام بتنفيذها في عدة مجالات تربوية من أهمها والمواطنة وتنمية النشء، وتكنولوجيا التعليم، والجودة، والمناهج، وتطوير تعليم العلوم والرياضيات، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعليم اللغة العربية، وكذلك آخر الإصدارات والتطبيقات التي قام بإنجازها مؤخراً في مجال التربية والتعليم.
وشكل المعرض منصة حصرية، ورائدة للعاملين في القطاع التربوي، ويوفر لهم فرصة الاطلاع عن كثب على أحدث المنتجات، والخدمات المتطورة في مجال التعليم، كما يتيح لهم المشاركة في ورش عمل حول مستقبل التعليم.
وعلى هامش فعاليات المعرض لهذا العام، قدم مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج الدكتور عيسى الحمادي ورقة علمية بعنوان "ممارسات وتجارب في مجال توظيف التقنيات في تعليم اللغة العربية وتعلمها عن بُعد" تناولت أحدث الممارسات والتجارب والمبادرات والمستجدات التي يمكن من خلالها توظيف التقانة في بعديها الفكري والمادي في تعليم اللغة العربية لتنمية مهاراتها: "الاستماع – التحدث – القراءة – الكتابة".
كما قدم سعادة مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبد الله السحمة ورقة بعنوان "تنمية مهارات المستقبل" هدفت إلى التعريف بمهارات المستقبل وأهميتها وتطويرها وتطبيقها وتقييمها.
وقدم مستشار المدير العام ومدير إدارة تطوير الأعمال الدكتور سعود بن موسى الصلاحي، ورقة علمية بعنوان" توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم: مفاهيم وتطبيقات" والتي ألقت الضوء على الذكاء الاصطناعي في التعليم بالدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج.