بحث سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، في مقر الهيئة بالشارقة، مع إلديفينا ماتيرولا، وزيرة الثقافة والسياحة في موزمبيق، جملة من المشاريع الثقافية المستقبلية وناقشا الفرص المتاحة لتعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك بين الهيئة ونظيراتها من المؤسسات الثقافية المعنية بالنشر.

الشارقة 24:

استقبل سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، في مقر الهيئة بالشارقة، إلديفينا ماتيرولا، وزيرة الثقافة والسياحة في موزمبيق، ورافقها في جولة على إدارات الهيئة، والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، وبحثا جملة من المشاريع الثقافية المستقبلية.

وناقش الجانبان خلال الزيارة، الفرص المتاحة لتعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك بين الهيئة ونظيراتها من المؤسسات الثقافية المعنية بالنشر، واستعرضا عدداً من المشاريع التي يمكن تنفيذها على مستوى تبادل النتاج المعرفي والأدبي ودعم جهود الترجمة وتنظيم الفعاليات والمعارض.

وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري: "إن هيئة الشارقة للكتاب تتطلع إلى مزيد من فرص التعاون مع مختلف بلدان العالم، تجسيداً لرؤية راسخة وضعها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وانطلاقاً من سلسلة تجارب ناجحة كان التعاون فيها مثمراً على كافة المستويات، وقاد إلى مجالات عمل أوسع بين إمارة الشارقة وغيرها من المدن والبلدان العربية والأجنبية".

وأضاف العامري: "أن العمل الثقافي مسيرة متواصلة تتحقق أهدافها بالتعاون والعمل المشترك، ومن شأن الجهود المشتركة مع موزمبيق أن تقود إلى مبادرات وأنشطة نوعية وكبيرة تخدم حراك إنتاج المعرفة والإبداع في شرق إفريقيا والمنطقة العربية".

من جانبها، قالت إلديفينا ماتيرولا، وزيرة الثقافة والسياحة في موزمبيق: "السبب الرئيسي لزيارتنا يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين حكومة موزمبيق ودولة الإمارات وخصوصاً مع إمارة الشارقة وهيئة الشارقة للكتاب، حيث يتخذ العديد من الناشرين موزمبيقيين من المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر مقراً، وسنحرص على تعزيز التبادل الثقافي والوصول إلى الكتب العربية، وفي الوقت نفسه، التعريف بكتّابنا وثقافتنا، وأنا واثقة بأن لدينا الكثير لمشاركته معكم وتعلمه منكم".

وتعد موزمبيق واحدة من البلدان النشطة في المجال الثقافي، حيث تمتاز بعمق حضاري كبير في القارة الإفريقية، ويمثل فتح باب التعاون والعمل المشترك مع مؤسساتها الثقافية فرصة لتعزيز العلاقات بين المنطقة العربية والشرق الإفريقي، خاصة وأن موزمبيق لديها ارتباط تاريخي بالعرب يتجلى في ملامح ثقافية عديدة، أبرزها مسمى البلد الذي يعود إلى اسم القائد العربي موسى بن بيك.