وقعت هيئة الشارقة للكتاب، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، اتفاقية تعاون مشترك، لتنظيم الفعاليات والمبادرات على مدار عام كامل، تتوزع بين الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية والملتقيات الإبداعية، بهدف إثراء الحياة الثقافية والمعرفية لأبناء المجتمع الإماراتي.
الشارقة 24:
أبرمت هيئة الشارقة للكتاب، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، اتفاقية تعاون مشترك، لتنظيم الفعاليات والمبادرات على مدار عام كامل، تتوزع بين الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية والملتقيات الإبداعية، بهدف إثراء الحياة الثقافية والمعرفية لأبناء المجتمع الإماراتي.
وتأتي هذه الاتفاقية، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه تعزيز التعاون البناء بين المؤسسات الثقافية الإماراتية عامة والكتّاب الإماراتيين على وجه الخصوص، كما تأتي انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، في الاحتفاء بمرور خمسين عاماً على تأسيس الدولة، حيث تنص على تنظيم فعاليات ثقافية تخدم راهن الحراك الإبداع في الدولة، وتحتفي بمسيرة منجزات الدولة خلال الخمسين عام الماضية.
وأوضح سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أنه انطلاقاً من رؤية راسخة أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نسعى إلى مد جسور التواصل البنَّاء مع مختلف المؤسسات والهيئات من أجل دعم المسيرة الثقافية والمعرفية في الدولة، ونثمن الدور الرائد الذي يلعبه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في رفد الحركة الثقافية الإماراتية بمبادرات ترتقي بالذائقة الأدبية والمعرفية للمجتمع، وتعزز من أثر وقوة الثقافة التي أبدعت دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى خمسين عاماً في استثمارها، لتكون عنصراً رئيساً من عناصر هوية الدولة على مستوى العالم.
وأضاف العامري، نلتقي في هيئة الشارقة للكتاب مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على جملة من الأهداف، أهمها الاستثمار بالطاقات لبناء جيل متعلق بالكتاب، ومؤهل بالقراءة، ومزوَّد بأدواتها، ليكون قادراً على تحقيق تطلعات وطموحات الدولة، وقيادة مشروعها الحضاري.
من جانبه، أشار سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إلى أن هذه المبادرة تشكل خطوة مهمة لإبراز مسيرة الثقافة والحراك الثقافي والأدبي والفني والإبداعي في دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية، وكذلك الوقوف على الواقع الراهن وخطط المستقبل في الشأن ذاته، ومن شأن هذه الاتفاقية أن تسهم في ترجمة جهودنا إلى وحدة متكاملة نتبادل من خلالها الخبرات، ونشد روابط التعاون على مدى عام كامل، لاستحداث مبادرات وفعاليات استثنائية في طرحها وتأثيرها، بحيث تثري الساحة الأدبية والثقافية.
وأضاف العميمي، لم تزل هيئة الشارقة للكتاب تظهر ريادتها في قيادة مسيرة تنموية ثقافية تخدم المعرفة وتعزز من قيمة الكتاب، ولا أدل على ذلك من الحدث الثقافي العالمي الذي تقوده الهيئة، والمتمثل في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وغيره من المشروعات الثقافية الريادية، وهو ما ينسجم من جهودنا في الاتحاد لتعزيز الحراك الأدبي والمعرفي الإماراتي.