أعلنت إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، عن أجندة الدورة الثانية من "منتدى سلامة الطفل"، الذي يعقد يوم 17 نوفمبر الجاري تحت شعار "نصون براءتهم"، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، بمشاركة مسؤولين وخبراء من جهات محلية واتحادية ودولية.
الشارقة 24:
كشفت إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، عن أجندة الدورة الثانية من "منتدى سلامة الطفل"، الذي يعقد يوم 17 نوفمبر الجاري تحت شعار "نصون براءتهم"، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث تسلط الضوء على الإساءات التي تمس براءة الأطفال، ويشارك فيها خبراء من 10 جهات اتحادية ومحلية ودولية.
ويعقد المنتدى جلستين رئيستين تركزان على تحديد المسؤوليات المشتركة بين الأسرة والمجتمع والمؤسسات المختلفة، لتوفير أقصى حدود الحماية للأطفال في البيئة الواقعية والعالم الافتراضي، إضافة إلى أنواع الإساءات الجسدية التي يتعرض لها الأطفال ودور المؤسسات في التعامل معها، وآليات الحماية المختلفة.
أنواع الإساءات التي تمس براءة الأطفال
وتحمل الجلسة الأولى عنوان "أنواع الإساءات الجنسية التي تمس براءة الأطفال ودور المؤسسات في التعامل معها"، ويشارك فيها كل من سعادة اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، وسعادة العامر كرامة العامري رئيس نيابة دائرة القضاء أبوظبي ، وسعادة أحمد الميل، مدير دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، والدكتور وليد الحمادي، و الدكتور وليد خالد الحمادي وكيل نيابة أول مدير نيابة الأسرة والطفل في نيابة الشارقة الكلية، والأستاذة موزة الشومي – خبير الإرشاد وجودة الحياة، وحدة حماية الطفل من وزارة التربية والتعليم، ويديرها الإعلامي مروان الشحي.
تركز الجلسة على أنواع الإساءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال، سواء على أرض الواقع أو في العالم الافتراضي، وتحليلها وعرض الإحصائيات والاستنتاجات من واقع الأرقام، وبحث الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإساءات والظروف المؤدية إلى وقوع الانتهاكات الجنسية، إضافة إلى مناقشة آليات حماية الأطفال من الإساءة بصورة عامة، والمواد القانونيّة التي يتضمنها التشريع الإماراتي، والأحكام والعقوبات التي تنتج عن حالات الإساءات والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال.
طرق وقاية الأطفال من الإساءات
وتعقد الجلسة الثانية تحت عنوان "طرق وقاية وحماية الأطفال من الإساءات – بحث اليات الحماية وتحديد مسؤوليات الأسرة والمجتمع" وتستضيف كلاً من سعادة فيصل الشمري العضو المؤسس ورئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، و المقدم عبدالرحمن التميمي مدير مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، ، وإيمان حارب، مديرة إدارة الحماية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، وغنيمة البحري مديرة إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، كما يشارك في الجلسة كريس نولين، المدير التنفيذي للمركز الوطني للدفاع عن الأطفال، عبر تسجيل صوتي مسجل، ويديرها الإعلامي يوسف الحمادي.
وتتمحور الجلسة حول آليات الحماية وتحديد المسؤوليات ودور الأسرة والمجتمع والمؤسسات المعنية في منع وقوع الإساءات ضد الأطفال، وأهمية وعي أولياء الأمور والمتخصصين بضرورة التبليغ عن حوادث الإساءة الجنسية ضد الأطفال، إضافة إلى طريقة معالجة الآثار النفسيّة المترتبة على الإساءات الجنسية ووسائل دعم الأطفال نفسياً في حال وقوع مثل تلك الحالات.
رفع درجة الوعي لحماية الأطفال
ويهدف المنتدى إلى الخروج بتوصيات عملية يستفيد منها صنّاع القرار، وتسهم في رفع درجة الوعي لدى الأسرة والمجتمع، وتحديد نطاق المسؤوليات لتوفير أعلى درجات وقاية وحماية الأطفال من الإساءات والانتهاكات بأنواعها المختلفة، ليتحول المنتدى إلى مرجع موثوق، ومعتمد في قضايا سلامة الطفل على مستوى الشارقة، والإمارات، والمنطقة.
وتسعى إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ليكون "منتدى سلامة الطفل" منصة تجمع الخبراء والمختصين والمسؤولين في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والدولية المعنية بحماية الأطفال، لمناقشة القضايا والتحديات المتعلقة بسلامة الأطفال جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا، في البيئة العامة التي يتواجد فيها الطفل، بما فيها المنزل، والمدرسة، وأماكن اللعب، والتنزه، ووسائل التنقل، وعلى مستوى العالم الافتراضي ومنصات الإنترنت المختلفة التي يستخدمها الأطفال.
شركاء للمنتدى
ويعقد المنتدى بالشراكة مع 10 مؤسسات محلية واتحادية ودولية، وهي: وزارة الداخلية ووزارة تنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم، والنيابة الكلية بالشارقة، ودائرة القضاء بأبوظبي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة الخدمات الاجتماعية بحكومة الشارقة، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وجمعية الإمارات لحماية الطفل والمركز الوطني للدفاع عن الأطفال.