أطلقت شركة "بيئة" الرائدة في مجال الاستدامة والحلول البيئية على مستوى الشرق الأوسط، على هامش مشاركتها في "المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي"، سلسلة من الألعاب التفاعلية لتثقيف طلاب المدارس حول أهمية الاستدامة، وتعزيز مشاركتهم في العمل البيئي.
الشارقة 24:
أعلنت شركة "بيئة" الرائدة في مجال الاستدامة والحلول البيئية على مستوى الشرق الأوسط، عن إطلاق سلسلة من الألعاب التفاعلية لتثقيف طلاب المدارس حول أهمية الاستدامة، وتعزيز مشاركتهم في العمل البيئي، وقد صُممت هذه الألعاب لتشمل الطلاب من الصف الأول وصولاً إلى الصف الثاني عشر، وتغطي مفاهيم الاستدامة الأساسية كتقليل النفايات وترشيد استهلاك الطاقة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود شركة "بيئة" المستمرة لتعزيز التثقيف والتوعية البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بصورة عامة.
جاء ذلك على هامش مشاركة "بيئة" في "المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي"، المؤتمر والمعرض التعليمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط والذي يُنظم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، وتهدف "بيئة" من خلال المشاركة في هذا الحدث إلى تعزيز دور المدارس في زيادة الوعي البيئي عند الطلاب، وإعدادهم ليكونوا قادة الاستدامة في المستقبل، ومن خلال مدرسة بيئة للتثقيف البيئي، البرنامج التعليمي البيئي الحائز على العديد من الجوائز المرموقة، تستهدف "بيئة" أكثر من 252،000 طالبة وطالب و6،500 معلمة ومعلم في 700 مدرسة داخل الدولة.
ومن خلال عملياتها التشغيلية، اتّبعت "بيئة" استراتيجية متميزة قائمة على محوريْ الاستدامة والتحول الرقمي، وبإطلاق سلسلة الألعاب التفاعلية الجديدة، تقدم "بيئة" ابتكاراً رائداً ومميزاً في مجال التعليم البيئي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل.
وفي معرض حديثها عن أهمية هذه المبادرة في زيادة الوعي البيئي والإحساس بالمسؤولية تجاه البيئة لدى الطلاب، قالت هند الحويدي، مدير إدارة التعليم والتثقيف البيئي، شركة "بيئة": "نحن نؤمن بأهمية التكنولوجيا في تسريع مبادرات الاستدامة، وبخاصة في البرامج التعليمية، لأننا بحاجة إلى تحفيز الجيل الرقمي من الطلاب على المشاركة في قضايا البيئة والاستدامة من أجل بناء مستقبل أفضل، ومن خلال التجارب الافتراضية التفاعلية الممتعة، بإمكاننا أن نوصل الرسائل والمعلومات بأسلوب أفضل وأكثر فاعلية، كما أننا نضمن الحفاظ على اهتمام هؤلاء الطلاب ورغبتهم بالمشاركة في العمل البيئي. لذلك فإن هذه الألعاب التفاعلية ستساعد "بيئة" على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للتعليم البيئي في دولة الإمارات، فضلاً عن دعم جهودها لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية في مجال التثقيف والتوعية البيئية عبر دمج الشباب في مهمة بناء مستقبل مستدام لدولتنا".
وستعرض شركة "بيئة" سلسلة الألعاب التفاعلية في "المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي" ليتمكن المسؤولون التربويون ومديري المدارس وأعضاء هيئة التدريس والأقسام التعليمية وجميع المشاركين من رؤية واختبار فوائد التعلم من خلال الألعاب التفاعلية، ويمكن للّاعبين استخدام أجهزة آيباد لتجربة تلك الألعاب والتعرف أكثر على أسس ومبادئ الحياة المستدامة.
وأضافت الحويدي: "صُممت هذه المجموعة من الألعاب التفاعلية لتناسب جميع المستويات الأكاديمية وتعزز الوعي حول الحياة المستدامة من خلال تحفيز الفضول، والاستطلاع العلمي، والإبداع، والتعاون، وبالتالي، تساعد الألعاب الطلاب على إجراء تغييرات بسيطة هادفة في نمط حياتهم ومشاركة ما تعلموه مع أفراد العائلة والأصدقاء والمجتمعات لزيادة الإحساس بالمسؤولية عند الجميع تجاه البيئة ".
وطوّرت "بيئة" لعبة "قادة مستقبل الاستدامة" لتناسب الفئات العمرية من رياض الأطفال حتى الصف السادس، وتركز على مبدأ التقليل، وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، ويمكن للاعبين في هذه التجربة الافتراضية التفاعلية اتخاذ خطوات بسيطة وهادفة لتعزيز الاستدامة، وفهم تأثيرها في معالجة التحديات البيئي، أما الطلاب بين الصف السابع إلى الصف الثاني عشر، فسيتعلمون من خلال لعبة "قادة مستقبل الطاقة المستدامة" أهمية الحفاظ على الطاقة، وفهم التأثير الإيجابي لترشيد استهلاك الطاقة فضلاً عن أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وتمتلك بيئة العديد من الألعاب الإلكترونية عبر بوابتها الإلكترونية، ويمكن للمدرسين والطلاب وأولياء الأمور الوصول إلى تلك الألعاب من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني لمدرسة بيئة للتثقيف البيئي، وبالإضافة إلى مدرسة بيئة للتثقيف البيئي، سيعرض جناح "بيئة" أيضاً برامج تدريبية من معهد الإدارة البيئية والاستدامة التابع لشركة "بيئة" والذي يزوّد المهنيين وفرق العمل بالمعارف والمهارات الضرورية لجميع أنواع الوظائف في قطاع الاستدامة، وتغطي برامج المعهد تحديد أهداف التنمية المستدامة وفهم الاقتصاد الدائري وآثار التغير المناخي، ومهارات إدارة النفايات والموارد، إلى جانب التدريب التشغيلي والتقييم.
يذكر أن مدرسة بيئة للتثقيف البيئي ومعهد الإدارة البيئية والاستدامة يشاركان في "المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي" في المدة من 14 إلى 16 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي.